اعرف اكتر عن أنغولا

اعرف اكتر عن أنغولا

رسميا هي جمهورية أنغولا، وهي دولة تقع على الساحل الغربي من جنوب وسط أفريقيا. وهي سابع أكبر بلد في أفريقيا، وتحدها ناميبيا إلى الجنوب، وجمهورية الكونغو الديمقراطية من الشمال، وزامبيا من الشرق، والمحيط الأطلسي إلى الغرب. و عاصمة أنجولا وأكبر مدنها هي لواندا.

عن أنغولا

أنغولا، تدعى رسميًا جمهورية أنغولا (بالبرتغالية: República de Angola‏)، هي دولة تقع على الساحل الغربي لجنوب أفريقيا. تعد ثاني أكبر دولة لوزوفونية (ناطقة بالبرتغالية) من حيث المساحة الإجمالية والسكان (بعد البرازيل)، وتعد سابع أكبر دولة في أفريقيا. تحدها ناميبيا من الجنوب، وجمهورية الكونغو الديمقراطية من الشمال، وزامبيا من الشرق، والمحيط الأطلسي من الغرب. تمتلك أنغولا مقاطعة مستحاطة، وهي مقاطعة كابيندا، إذ تقع على حدود جمهورية الكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية. تمثل مدينه لواندا عاصمة البلاد وأكثر المدن كثافة سكانية.

كانت أنغولا مأهولة بالسكان منذ العصر الحجري القديم. تعود نشأتها بصفتها دولة قومية إلى الاستعمار البرتغالي، الذي بدأ بالمستوطنات الساحلية والمراكز التجارية التي تأسست في القرن السادس عشر. بدأ المستوطنون الأوروبيون بالتوغل إلى الداخل تدريجيًا في القرن التاسع عشر. لم تُرسم حدود للمستعمرة البرتغالية التي تحولت إلى دولة أنغولا الحالية حتى بدايات القرن العشرين، بسبب مقاومة الجماعات الأصلية مثل الكوانتو والكوانياما والمبوندا.

بعد نضال طويل ضد الاستعمار، حصلت أنغولا على استقلالها في 1975 وأصبحت جمهورية ماركسية لينينية ذات حزب واحد. وقعت البلاد ضحية حرب أهلية مدمرة في نفس العام، بين الحركة الشعبية لتحرير أنغولا (إم بّي إل أيه)، بدعم من الاتحاد السوفييتي وكوبا، والاتحاد الوطني للثوار المناهضين للشيوعية من أجل الاستقلال التام لأنغولا (يونيتا)، بدعم من الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا، ومنظمة جبهة التحرير الوطنية لأنغولا المسلحة (إف إن إل أيه)، بدعم من جمهورية الكونغو الديمقراطية. حكمت الحركة الشعبية لتحرير أنغولا البلاد منذ استقلالها في عام 1975. بعد نهاية الحرب عام 2002، برزت أنغولا بصفتها جمهورية دستورية رئاسية موحدة ومستقرة نسبيًا.

اقتصاد أنغولا

أنغولا بلد غني بالموارد الطبيعية، بما في ذلك النفط والغاز والمعادن. يعتمد اقتصاد أنغولا بشكل كبير على هذه الموارد، حيث يمثل النفط والغاز حوالي 90٪ من صادرات البلاد.

شهد اقتصاد أنغولا نموًا سريعًا في السنوات الأخيرة، حيث نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 11.1٪ في عام 2005. ومع ذلك، تباطأ النمو في السنوات الأخيرة بسبب انخفاض أسعار النفط.

عن اقتصاد أنغولا

فيما يلي بعض الحقائق عن اقتصاد أنغولا:

  • الناتج المحلي الإجمالي (nominal): 67.4 مليار دولار (2021)
  • الناتج المحلي الإجمالي (PPP): 206.3 مليار دولار (2021)
  • نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي (nominal): 1,953.53 دولار (2021)
  • نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي (PPP): 5,980 دولار (2021)
  • معدل البطالة: 24.5٪ (2021)
  • معدل التضخم: 18.4٪ (2022)

القطاعات الاقتصادية الرئيسية

  • النفط والغاز: يمثل النفط والغاز حوالي 90٪ من صادرات البلاد.
  • التعدين: تعد أنغولا موطنًا لمجموعة متنوعة من المعادن، بما في ذلك الماس والذهب والنحاس.
  • الزراعة: تعد الزراعة قطاعًا مهمًا آخر في اقتصاد أنغولا، حيث يمثل حوالي 9٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

التحديات الاقتصادية

  • اعتماد الاقتصاد على الموارد الطبيعية: يعتمد اقتصاد أنغولا بشكل كبير على الموارد الطبيعية، مما يجعله عرضة لتقلبات أسعار السلع.
  • عدم المساواة في الدخل: تعاني أنغولا من عدم المساواة في الدخل، حيث يمتلك عدد قليل من السكان معظم الثروة.
  • الفقر: يعيش حوالي 40٪ من سكان أنغولا تحت خط الفقر.

الآفاق الاقتصادية

يتوقع أن يستمر الاقتصاد الأنغولي في النمو في السنوات القادمة، حيث تسعى الحكومة إلى تنويع الاقتصاد وجذب الاستثمار الأجنبي.

بماذا تشتهر أنغولا

تشتهر أنغولا بالعديد من الأشياء، فيما يلي بعض التفاصيل حول هذه الأشياء:

  • مواردها الطبيعية الغنية: تعد أنغولا ثاني أكبر منتج للنفط في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ورابع أكبر منتج للماس في العالم. كما أنها موطن لمجموعة متنوعة من المعادن الأخرى، بما في ذلك الذهب والنحاس والحديد.
  • تاريخها الثقافي المتنوع: أنغولا هي موطن لمجموعة متنوعة من القبائل والثقافات، بما في ذلك قبائل أونتو والبنتو. تتمتع كل قبيلة بثقافتها الفريدة الخاصة بها، بما في ذلك اللغة والعادات والتقاليد.
  • مناظرها الطبيعية الخلابة: تتمتع أنغولا بمجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية، بما في ذلك الغابات المطيرة والصحارى والشواطئ. تعد غابة إيتوشا الوطنية من أشهر الوجهات السياحية في البلاد.

بالإضافة إلى هذه الأشياء، تشتهر أنغولا أيضًا بشعبها الترحيبي والمضياف.

السياحة في أنغولا

أنغولا بلد ذو إمكانات سياحية كبيرة، ولكنه لا يزال يتطور. هناك العديد من الوجهات السياحية التي يمكن زيارتها في أنغولا، بما في ذلك:

  • غابة إيتوشا الوطنية: تعد غابة إيتوشا الوطنية أكبر حديقة وطنية في أنغولا، وهي موطن لمجموعة متنوعة من الحيوانات البرية، بما في ذلك الأسود والفهود والحيوانات البرية.
  • لواندا: هي عاصمة أنغولا، وهي مدينة نابضة بالحياة بها العديد من المعالم السياحية، بما في ذلك كاتدرائية لواندا وقلعة سان فيليب.
  • كيوتو: هي مدينة ساحلية تقع على ساحل المحيط الأطلسي، وهي موطن لمجموعة متنوعة من الشواطئ والشعاب المرجانية.
  • كاساندرا: هي مدينة ساحلية تقع على ساحل المحيط الأطلسي، وهي موطن لمجموعة متنوعة من المواقع التاريخية، بما في ذلك قلعة كاساندرا.

أنشطة سياحية في أنغولا

تتوفر مجموعة متنوعة من الأنشطة السياحية في أنغولا، بما في ذلك:

  • رحلات السفاري: هناك العديد من شركات الرحلات التي تقدم رحلات سفاري إلى غابة إيتوشا الوطنية وغيرها من مناطق الحياة البرية في أنغولا.
  • الغطس: تتمتع أنغولا بشعاب مرجانية جميلة، مما يجعلها وجهة رائعة للغطس والسباحة.
  • التزلج على الماء: تتوفر العديد من مواقع التزلج على الماء على طول ساحل أنغولا.
  • رحلات السفاري الصحراوية: تتوفر رحلات سفاري الصحراوية في الصحراء الجنوبية لأنغولا.

تتمتع أنغولا بمناخ استوائي، مع موسم جاف حار من شهر أكتوبر إلى شهر مايو، وموسم رطب دافئ من شهر يونيو إلى شهر سبتمبر. أفضل وقت لزيارة أنغولا هو خلال موسم الجفاف، عندما يكون الطقس أكثر برودة وجفافًا.

نصائح لزيارة أنغولا

فيما يلي بعض النصائح لزيارة أنغولا:

  • التطعيمات: تأكد من أنك ملقح ضد الأمراض الشائعة في أفريقيا، مثل التيفود والحمى الصفراء.
  • الوثائق: تأكد من أن لديك جواز سفر ساري المفعول وتأشيرة دخول لأنغولا.
  • الصرف الأجنبي: يمكنك استبدال العملة المحلية، الكوانزا الأنغولي، في البنوك وصرافي العملات.
  • الأمان: أنغولا بلد آمن نسبيًا، ولكن من المهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل تجنب المشي بمفردك في الليل والحرص على ممتلكاتك.

مع تقدم أنغولا في النمو الاقتصادي والتنمية، من المتوقع أن تصبح السياحة قطاعًا مهمًا في اقتصاد البلاد.

روابط مهمه

اترك تعليقاً