تعريف التهرب الضريبي, أسبابة وأساليبه وطرق الحد منة

تعريف التهرب الضريبي, أسبابة وأساليبه وطرق الحد منة

مصطلح التهرب الضريبي ويطلق عليه بالانجليزية Tax Evasion.

احتيال على النظام المعمول به لجباية الرسوم، المترتبة على الدخل الفردي، ورؤوس الأموال، والأرباح. ويكون باللجوء إلى إخفاء الأرقام الحقيقية للأرباح والدخل؛

تعريف التهرب الضريبي

التهرب الضريبي هو عدم دفع الضرائب المستحقة قانونًا، وذلك من خلال استعمال طرق وأساليب غير مشروعة. يُعد التهرب الضريبي جريمة يعاقب عليها القانون، ويمكن أن يؤدي إلى فرض عقوبات جنائية أو مدنية على المهربين.

يمكن أن يكون التهرب الضريبي فرديًا أو مؤسسيًا. التهرب الضريبي الفردي هو الذي يرتكبه الأفراد، مثل عدم الإبلاغ عن جميع مصادر الدخل أو تضخيم النفقات الشخصية.

التهرب الضريبي المؤسسي هو الذي ترتكبها الشركات أو المؤسسات، مثل التلاعب في السجلات المالية أو إخفاء الدخل الحقيقي, طمعاً في دفع نسبة ضئيلة من الضرائب، التي توجه إلى الخزانة العامة للدولة، أو رغبة في التملص من دفع الرسوم والضرائب المستحقة لصندوق الدولة.

وهناك عقوبات وغرامات، تفرضها الدول، لردع المتهربين من الدفع، ومكافحة ظاهرة التهرب الضريبي..

أسباب التهرب الضريبي

تتعدد أسباب التهرب الضريبي، منها:

  • ارتفاع معدلات الضرائب: يمكن أن يؤدي ارتفاع معدلات الضرائب إلى تشجيع الأفراد والشركات على التهرب الضريبي.
    الشعور بعدم المساواة في توزيع العبء الضريبي: يمكن أن يؤدي الشعور بعدم المساواة في توزيع العبء الضريبي إلى تشجيع الأفراد والشركات على التهرب الضريبي.
  • ضعف الرقابة الضريبية: يمكن أن يؤدي ضعف الرقابة الضريبية إلى تسهيل التهرب الضريبي.
    يؤدي التهرب الضريبي إلى مجموعة من الآثار السلبية، منها:
  • نقص الإيرادات الحكومية: يؤدي التهرب الضريبي إلى نقص الإيرادات الحكومية، مما يؤثر على قدرتها على تقديم الخدمات العامة وتنفيذ المشاريع التنموية.
  • زيادة التفاوت في الدخل: يؤدي التهرب الضريبي إلى زيادة التفاوت في الدخل، حيث يستفيد الأفراد والشركات التي تهرب من الضرائب من خدمات الحكومة دون المساهمة في تمويلها.
  • اختلال المنافسة: يؤدي التهرب الضريبي إلى اختلال المنافسة، حيث يتمتع الأفراد والشركات التي تهرب من الضرائب بميزة غير عادلة على الشركات التي تدفع الضرائب كاملة.

أساليب التهرب الضريبي

تتعدد الطرق والأساليب التي يتبعها الأفراد والشركات من أجل التهرب من أداء الضرائب، ومنها ما يلي:

  • عدم التصريح بالمداخيل والإحجام عن تقديم إقرار ضريبي للإدارة الضريبية.
  • تخفيض قيمة الدخل الخاضع للضريبة.
  • التلاعب في مبالغ الضرائب المقتطعة من دخل العمال والموظفين بالشركات، وعدم تحويلها إلى الدولة كاملة.
  • تقديم فواتير مزورة لإدارة الجمارك من أجل تخفيض قيمة الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة المستخلصة على السلع المستوردة.

ومن الأساليب التي تستعملها الشركات أيضا في التهرب الضريبي، التصريح بفواتير شراء وهمية من أجل تضخيم المصاريف، أو عدم التصريح بعمليات بيع بغرض التقليل من العائدات.

ويكون الهدف النهائي من هذه الممارسات هو تخفيض مبلغ الضريبة الواجب أداؤها لصالح الدولة، من خلال تخفيض الأرباح المصرح بها، وهي أساس احتساب الضريبة على الدخل.

الحد من التهرب الضريبي

تسعى الحكومات إلى الحد من التهرب الضريبي من خلال مجموعة من الإجراءات، منها:

  • خفض معدلات الضرائب: يمكن أن يؤدي خفض معدلات الضرائب إلى تقليل الدافع للتهرب الضريبي.
  • تحسين الرقابة الضريبية: يمكن أن يؤدي تحسين الرقابة الضريبية إلى الكشف عن التهرب الضريبي وفرض العقوبات على المهربين.
  • زيادة التوعية الضريبية: يمكن أن يؤدي زيادة التوعية الضريبية إلى رفع مستوى الوعي بأهمية دفع الضرائب وعقوبات التهرب الضريبي.

روابط مهمه

اترك تعليقاً