من هو الرئيس الذي حكم روسيا قبل بوتين؟

من هو الرئيس الذي حكم روسيا قبل بوتين؟

نعم سؤال مهم الرئيس الذي حكم روسيا قبل بوتين؟ هو دميتري آناتوليفيتش ميدفيديف ( ولد فى 14 سبتمبر 1965 في مدينه سانت بطرسبرغ)، كان رئيس روسيا فيما بين عام 7 مايو 2008 – 7 مايو 2012. وهو سياسي روسي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي منذ عام 2020، وكان قبلها رئيس وزراء روسيا العاشر للفترة من عام 2012 -2020 م.

معلومات دميتري ميدفيديف

ولد ميدفيديف في 14 سبتمبر 1965 في مدينة لينينغراد (الآن سانت بطرسبرغ). درس القانون في جامعة لينينغراد الحكومية وتخرج منها عام 1987. بعد التخرج عمل محامياً في سانت بطرسبرغ، حيث التقى فلاديمير بوتين للمرة الأولى.

في عام 1999، عين ميدفيديف نائباً أول لرئيس إدارة شؤون الرئاسة الروسية. في عام 2000، عين نائباً لرئيس الوزراء. في عام 2005، عين رئيساً لمجلس إدارة شركة غازبروم، وهي أكبر شركة للغاز في العالم.

في عام 2007، اختار  فلاديمير بوتين ميدفيديف ليكون خلفه في منصب رئيس روسيا. انتخب ميدفيديف رئيساً في 2 مارس 2008، وتولى منصبه في 7 مايو 2008.

خلال فترة رئاسته، ركز ميدفيديف على تحديث الاقتصاد الروسي وتحسين مستوى المعيشة. كما عمل على تحسين العلاقات بين روسيا والغرب.

في عام 2012، انتخب  فلاديمير بوتين رئيساً مرة أخرى، وعين ميدفيديف رئيساً للوزراء. شغل ميدفيديف منصب رئيس الوزراء حتى عام 2020، عندما عين نائباً لرئيس مجلس الأمن الروسي.

يُعد ميدفيديف أحد أقرب المقربين من  فلاديمير بوتين. وهو معروف بذكائه واعتداله. يُنظر إليه على ن بأنه أحد أكثر السياسيين نفوذاً في روسيا.

ميدفيديف و بوتين

الوقوف جنباً إلى جنب ميدفيديف و بوتين (2008)

منذ أن استلم ميدفيديف مهامه، كانت طبيعة رئاسته وعلاقته مع فلاديمير بوتين تخضع لتحليلات وسائل الاعلام بشكل كثيف. في حالة فريدة من نوعها في التاريخ السياسي للاتحاد الروسي، يحيط الرئيس القوي دستوريا رئيس وزراء ذو تأثير كبير (بوتين) والذي بقي السياسي الأكثر شعبية في البلاد. كان رؤساء الوزراء السابقين يظهرون ما يشبه التبعية الكاملة للرئيس ولم يتمتع أي منهم بموافقة عامة قوية، باستثناء الفترة التي كان فيها  فلاديمير بوتين رئيسا للوزراء (1999-2000) تحت رئاسة بوريس يلتسين. سارع الصحفيون لإطلاق اسم السلطة التنفيذية المزدوجة على النظام الجديد حيث ميدفيديف وبوتين سميا «الحاكمين جنباً إلى جنب». وقال دانيال ترييسمان أنه في وقت مبكر من رئاسة ميدفيديف، أبدى بوتين استعداد لفك الارتباط وبدأ في الانسحاب إلى الخلفية.

في السنة الأولى من رئاسة ميدفيديف، وقع حادثان خارجيان هددا روسيا هما الأزمة المالية وحرب اوسيتيا الجنوبية عام 2008 حيث غيرت هذه الأحداث مخططات بوتين وتسببت في عودته للواجهة بدور أقوى في السياسة الروسية.

اترك تعليقاً