انهيار بورصة وول ستريت 1929
شهدت بورصة وول ستريت عدة أزمات تاريخية وكان أهمها انهيار 24 أكتوبر \ تشرين الأول عام 1929 وتعد من أكبر الأزمات الإقتصادية التي هزت الإقتصاد العالمي .
محتويات المقال
شارع وول ستريت
تقع في مدينة نيويورك شارع وول ستريت وهي أكبر سوق لتبادل الأوراق المالية في الولايات المتحدة الأمريكية من حيث تعاملاتها بالدولار وثاني أكبر بورصة من حيث عدد الشركات المدرجة حيث اجتازها سوق نازداك عام 1990 . وتضم بورصة نيويورك أسهم لـ 2,764 شركة وقيمة سوقية إجمالية لأسهم الشركات فيها بنحو 25 تريليون دولار بنهاية 2006.
انهيار بورصة وول ستريت1929
يوم الخميس الأسود يتعلق بيوم 24 أكتوبر 1929 وهو يوم انهيار بورصة وول ستريت. ويعود ذلك إلى تفوق العرض على الطلب بشكل خيالي حيث تم عرض 13 مليون سهم تقريباً على لائحة البيع الأمر الذي أوصل أسعار الاسهم إلى ادنى مستوى بعد ارتفاع سابق، هنالك أيضاً من يسمون الانهيار يوم الثلاثاء الأسود وذلك لانه بعد مرور خمسة أيام، أي في 29 أكتوبر عام 1929، حدث انهيار اخر في سوق الأوراق المالية أدى إلى تفشي الخوف في قلوب العامة من أن البلاد مقبلة على حالة من الركود أو حتى انهيار المبنى الاقتصادي.
سبب انهيار بورصة وول ستريت 1929
ويعود سبب الانهيار لاستثمار مبالغ ضخمة مما رفع أسعار الأسهم إلى قيم وأسعار خيالية وغير واقعية وارتفاع الأسعار جذب واستقطب مستثمرين من شتى الطبقات والمستويات على استثمار اموالهم في البورصة، حتى البنوك اشتركوا في الاستثمار حيث قاموا بتمويل قروض مع شروط مريحة للمستثمرين الأمر الذي ضاعف الاستثمارات ورفع الأسعار أكثر وأكثر.
إتجاه أسهم وويل استريت الى القاع
في 24 أكتوبر من عام 1929، فقد عرض على لائحة البيع أكثر من 13 مليون سهم مما جعل العرض أعلى من الطلب واتجهت الأسهم نحو القاع، عمت الفوضى في المكان حيث بدأت أموال المستثمرين تتبخر وازداد الأمر سوءًا حين ازداد عدد الأسهم المعروض إلى 30 مليون سهم في ألأيام التي تلت، الأمر الذي جعل أسعار الأسهم بلا قيمة وجعل الكثير من المستثمرين في ديون عميقة وعبئ ثقيل للبنوك التي اعلنت أفلاسها بسبب الديون العميقة التي تراكمت من كثرة القروض غير القابلة للسداد بسبب انهيار البورصة وافلاس المستثمرين.