لماذا سمي اليوم الوطني السعودي بهذا الاسم؟
يُسمى اليوم الوطني السعودي بهذا الاسم لأنه يُخلّد ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز آل سعود في عام 1932. قبل هذا التاريخ، كانت شبه الجزيرة العربية مقسمة إلى عدة كيانات مستقلة ومتناحرة. وبعد سنوات من الجهد والقتال، نجح الملك عبد العزيز في توحيد هذه الكيانات تحت راية واحدة، مُشكّلاً بذلك المملكة العربية السعودية الحديثة.
لذلك، فإنّ اسم “اليوم الوطني” يُشير مباشرةً إلى هذا الحدث التاريخيّ المُهمّ، وهو يوم إعلان توحيد المملكة، وإرساء دعائم الدولة السعودية الحديثة. يعكس الاسم أهمية هذا اليوم كبداية لنهاية فترة من الانقسام والصراع، وبداية لعهد جديد من الوحدة والاستقرار والتقدم للمملكة. وهو يوم للاحتفال بالهوية الوطنية السعودية، وبالإنجازات التي تحققت منذ ذلك التاريخ. لا يُخلّد اليوم مجرد تاريخ، بل يُخلّد ذكرى الإنجاز التاريخيّ المُتمثل في توحيد المملكة، وهو ما يبرر تسميته بيوم وطنيّ.
