عن متحف التحنيط في الاقصر وبعض مكوناتة

عن متحف التحنيط في الاقصر وبعض مكوناتة

يقع متحف التحنيط على كورنيش النيل بمدينة الأقصر وذلك عام 1959وقد تم الافتتاح عام1997  وكان الغرض من البناء هو فن التحنيط فى عصر قدماء المصريين

تكوين متحف التحنيط في الاقصر

يتكون متحف التحنيط في الاقصر من عده أقسام وهي :

قاعة للمؤتمرات:

وذلك لمناقشة موضوعات الآثار بحضور البعثات الأجنبية والأثرية بالمنطقة وكل المهتمين بالحضارة المصرية ، وهى مجهزة بأحدث الأساليب التعليمية للصوتيات والمرئيات.

قاعة التربية الثقافية

تقام بها ورش عمل تحاكى القطع الأثرية بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم حيث تتم استضافة طلبة المدارس لتنمية الوعى الأثري بينهم، بالإضافة لكافيتيريا خمس نجوم

برديات

وهي مناظر تحاكى برديتى “اّنى” و”حونيفر” اللتان يرجع تاريخهما إلى 1200 سنة قبل الميلاد, فيما يستقر الأصل فى المتحف البريطانى.
سرير التحنيط:
المستخدم فى عملية التحنيط, وعثر عليه مكسورا لعدة أجزاء فى المقبرة رقم 63 بوادى الملوك, وله ثلاث حمالات خشبية منفصلة ملفوفة بالكتان ومقدمة السرير مزينة برأسى أسد، كما تعرض بالمتحف وسادتين استخدمتا فى عملية التحنيط وهما مصنوعتان من الكتان محشوتان بالريش, وأربعة اّخرين عثر عليهم حديثا فى المقبرة 63 بمنطقة وادى الملوك يرجعن لعصر الأسرة الثامنة عشر.

أدوات التحنيط

يضم المتحف الإزبيل لتفتيت المخ، الإسبتيولة والملعقة للتنظيف الداخلى, الموسي لعمل فتحة بالجانب الأيسر من البطن, المقص والملقاط والمشرط لفصل واستئصال الأحشاء, الفراشاة للتنظيف الجاف الداخلى والمخرازة لترميم العظام عند الضرورة, الإبرة لخياطة البطن، وأدوات أخرى كانت تستخدم فى التحنيط من ملح النطرون ونشارة الخشب الذى كان يستخدم كحشو مؤقت فى التجويف الصدرى والبطنى, بالإضافة لبقايا دهون معطرة وبقايا مواد راتنجية على لفائف كتانية (والراتنج هو إفراز المواد الهيدروكربونية من النبات ولا سيما الأشجار الصنوبرية)، و”راتنج” من تابوت, “راتنج” من حفائر بإدفو, كيس به مواد حشو, تربنتينا وجدت في أكياس بالتابوت, خليط من البيتومين والراتنج، قطعة من جسم محنط, وأخيرا قطعة من جلد قديم.

مومياوات حيوانية

يعرض المتحف مومياوات حيوانية كمومياء طائر “أبي منجل” ومومياء لقرد فى الناووس وكلاهما رمز للمعبود “تحوت” إله المعرفة والحكمة, حيث كانت لهما جبانات خاصة فى سقارة وتونا الجبل بالمنيا،
كما يعرض المتحف مومياء لبطة محنطة من العصر الحديث قام بتحنيطها الدكتور زكى اسكندر عام 1942 لإثبات معرفة طريقة التحنيط عند قدماء المصريين.
و مومياء تمساح حديث الولادة، ومومياء سمكة قشر بياض وجدت فى إسنا مركز عبادتها, وتمثال ومومياء لقطة كان يرمز بها فى مصر القديمة بـ”باستت” التى زادت شعبيتها فى تل بسطة “الزقازيق”.
وتضم مومياء كبير كهنة “اّمون رع” وقائد الجيش “ماسحرتى” ابن بانجم الأول في الأسرة الواحد والعشرين، والذى وجد بإحدى أصابعه اليمنى عليها غطاء من الذهب, لافتا إلى أنه تم اختيار هذه المومياء فى المتحف لأنها تمثل عصر الكمال حين بلغ التحنيط ذروته, مشيرا إلى أن العالم ماسبيرو هو من اكتشف المومياء عام 1981,
ضمن باقى المومياوات التى اكتشفها فى خبيئة الدير البحرى فى البر الغربى, كما تم العثور على غطاء مومياء وغطاء تابوت “ماسحرتى”، موضحا أن هذه المومياء توضح أن “ماسحرتى” كان سمينا ورأسه غليظة وصاحب أيدٍ ممتلئة.

علامة “العنخ”:

هى رمز الحياة والتى يعتقد أن شكلها مأخوذ من شكل أربطة الصندل الذى كان يرتديه المصري القديم، وخشب ملون للأسرة الثامنة عشر عثر عليه فى مقبرة أمنحتب الثانى بوادى الملوك، بجانب العمود “جد” رمز الثبات والاستمرار, وربما كان يمثل “الجد”فى الدولة القديمة بالأعمدة التى تسند السماوات, وأحيانا كان يشار به إلى العمود الفقرى للمعبود “أوزوريس”.

كبش محنط:

مغطى بقناع مذهب من الكرتوناج وجد فى جزيرة الفنتين, ويتكون الكرتوناج من طبقات عديدة من الكتاناو البردى مثبتة بمادة صمغية, ومشكلة طبقا لملامح الوجه, وكان يعتبر الكبش رمز للإله “خنوم” الذى كان يعتقد أنه يقوم بتشكيل جسم الإنسان على عجلة الفخار وكان مركز عبادته فى أسوان.

تمثالي “نفتيس” و”إيزيس” :

اله حماية المتوفى, حيث كانت “نفتيس” تصور فى النقوش وعلى التوابيت وبجانب رأس المتوفى، بينما كانت “إيزيس” تصور عند قدميه لأنهما يبكيان ويحميان المتوفى. يعرض أيضا نموذج لمركب جنائزى لنقل جثمان المتوفى عبر النيل إلى البر الغربي, وكانت توضع فى المقابر أو صور على جدرانها حيث كان يجب على كل مصري سواء فى حياته أو مماته أن يستخدم مركبا ليقوم برحلة أبيدوس حيث مقر دفنة “أوزوريس” إله العالم الآخر..

عملية التحنيط عند قدماء المصريين

هى عبارة عن استخلاص ماء الجسم وتجفيفه تماما من السوائل حتى لا تتمكن البكتريا من الوصول إليه.

اترك تعليقاً