متحف الجيولوجى المصرى بزهراء مصر القديمة
يقع متحف الجيولوجي المصري في زهراء مصر القديمة وقد أنشئه الخديوي إسماعيل عام 1091 و الغرض من انشاء هذا المتحف هو دراسة كل أنواع الصخور والتربة بالأراضى المصرية والرواسب المعدنية.
محتويات المقال
تاريخ متحف الجيولوجى المصرى بزهراء مصر القديمة
كان أول أمين للمتحف هو تشارلز وليم أندروز 1904، ثم تبعه هنري أوربورن 1906، بينما كان الدكتور حسن صادق هو أول أمين مصري للمتحف. احتفل المتحف باليوبيل الماسي عام 1979 حيث صدر طابع بريد تذكارى بهذه المناسبة.
بناء متحف الجيولوجي المصري وافتتاحه
- قد بنى متحف الجيولوجي المري على الطراز اليوناني-الروماني داخل حديقة وزارة الأشغال وافتتح للجمهور في الأول من ديسمبر عام 1904 حيث ضم حفريات لحيوانات فقارية وثديية جمعت من محافظة الفيوم عام 1898.
- ظل المتحف في مكانه حتى عام 1982 حين تم هدم المبنى الأصلي لإنشاء مترو أنفاق القاهرة. نقلت مقتنيات المتحف إلى موقعه الحالي بمنطقة أثر النبي على كورنيش النيل
مقتنيات متحف الجيولوجى المصرى بزهراء مصر القديمة
صاله عرض المعادن و الصخور :
يعرض فيها مجموعة كبيرة من المعادن والخامات المعدنية بمصر, مرتبة ومصنفة وفقا لأحدث التقسيمات
ومن المعروضات بالصالة مجموعة من الأحجار الكريمة ومجموعة من الكهرمان والأصداف المشغولة والخاصة بالأسرة الملكية السابقة ومجموعات مهداة من الياقوت والسافير الطبيعي والصناعي.
الحفريات الفقارية :
- يوجد بالمتحف العديد من الحفريات الفقارية علاوة على هيكل عظمي كامل لحوت من نفس النوع الذي تم اكتشافه سنة 1901 بواسطة العالم الإنجليزي بيدنل، إضافة إلى اكتشاف العالم جورج شفينفورث عام 1879 عن أول عظام متحجرة في بحيرة قارون بالفيوم.
- كما يضم المتحف نيزكا مصدره كوكب المريخ وهو نيزك سقط على قرية نخلة في محافظة البحيرة عام 1908، ويعد واحدا من 33 نيزكا فقط على مستوى العالم مصدرهم المريخ.
ادارات متحف الجيولوجى المصرى بزهراء مصر القديمة
يضم المتحف 6 إدارات وبعض المعامل للحفريات والمعادن، ويعتبر معمل الحفريات -وخاصة الفقارية- من المعامل النادرة والفريدة على مستوى المنطقة العربية.