هناك العديد من الدراسات التي إجريت لبيان أهمية تسميد أشجار الفستق بالاسمدة المختلفة ؟

فقد تبين أهمية الرش الورقي بالبوتاسيوم في زيادة طول الأفرع الخضرية والمساحة الورقية للفستق خاصة عند استخدام سماد نترات البوتاسيوم .

في حين وجد أنّ إضافة النتروجين بتركيز 0.6 % في شهر ايار و 0.3 % في شهر حزيران على أشجار الفستق أعطى أعلى مساحه ورقيه للأشجار .

وفي دراسة لبيان تأثير التسميد بثلاثة تراكيز من الزنك ( صفر ، 1000 و 2000 جزء بالمليون ) وتركيزين من النحاس ( صفر و 200 جزء بالمليون ) ومن الحديد ( صفر و 300 جزء بالمليون ) إضافة الى التداخل بين العناصر الثلاثة في حاصل اشجار الفستق ، وجد أن اعلى حاصل للشجرة كان نتيجة للتسميد بعنصر الزنك ، واعلى وزن للثمار ونسبة تفلق للثمار كانت نتيجة التداخل بين العناصر الثلاثة .

واستنتج على أهمية استخدام السماد المركب ( NPK ) في زيادة محتوى العناصر الغذائية في أشجار الفستق وكانت التراكيز السمادية المستخدمة في التجربة ( 15 – 15 – 15 ) و ( 20 – 20 – 0 ).

كما وجد بإن تسميد أشجار الفستق بمخلفات الأغنام زاد من تركيز عناصر النتروجين والفسفور والبوتاسيوم في أوراقها .

وفي دراسة إجريت من قبل داؤد واخرون ( 2012 ) هدفت لدراسة تأثير الرش الورقي بثلاثة مستويات لكل من الحديد المخلبي وسماد أكتا أغرو فى تحسين مواصفات النمو الخضري لشتلات الفستق البذرية ، حيث كُررت معاملات الرش للشتلات ثلاث مرات في الموسم وبفترة 15 يوما بين رشة وأخرى.