تعريف مصطلح الاستهلاك وانواعة وكيف التأثير علية

تعريف مصطلح الاستهلاك وانواعة وكيف التأثير علية

مصطلح الاستهلاك ويطلق عليه بالانجليزية Consumption.

تعريف مصطلح الاستهلاك:

الاستهلاك هو استخدام السلع والخدمات لتلبية احتياجات ورغبات الإنسان.

تقدر قيمة الإنتاج الكلي في المجتمع بقيمة ما ينتجه من سلع وخدمات مختلفة، في كلّ فترة زمنية معينة؛ إذ إن هذا الإنتاج، يُستخدم بإحدى طريقتَين، هما الاستهلاك الوسيط , الاستهلاك النهائي.

انواع الاستهلاك

يُمكن تقسيمه إلى نوعين رئيسيين:

1. الاستهلاك الشخصي:

هو استخدام السلع والخدمات من قبل الأفراد والأسر لتلبية احتياجاتهم ورغباتهم الشخصية. يشمل ذلك:

  • السلع الأساسية: مثل الطعام والشراب والملابس والمأوى.
  • السلع الترفيهية: مثل الأجهزة الإلكترونية والسيارات والألعاب.
  • الخدمات: مثل التعليم والنقل والرعاية الصحية.

2. الاستهلاك الإنتاجي:

هو استخدام السلع والخدمات من قبل الشركات لإنتاج سلع وخدمات أخرى. يشمل ذلك:

  • المواد الخام: مثل القطن والحديد والنفط.
  • الآلات والمعدات: مثل الآلات الحاسوبية والسيارات والمعدات الصناعية.
  • الخدمات: مثل النقل والاتصالات والخدمات المالية.

يُمكن أيضًا تقسيم الاستهلاك إلى:

  1. الاستهلاك الوسيط Intermediary Consumption ، والمقصود بذلك أن يستهلك الإنتاج استهلاكاً وسيطاً، أيْ أنه يُستخدم بشكله الذي أُنتج عليه في إنتاج سلعة أخرى؛ وهو ما يعبَّر عنه بمستلزمات الإنتاج أو “السلع الوسيطة”.
  2. الاستهلاك النهائي Final Consumption، والمقصود بذلك أن يُستهلك الإنتاج استهلاكاً نهائياً، بما ينطوي عليه ذلك من استخدام المنتجات، من سلع وخدمات، أو التمتع بها لإشباع أغراض الاستهلاك، وبحيث لا تتخلف عن هذا الاستهلاك سلعة أخرى، تصلح لإشباع حاجة ما, بشكل عام هو استخدام السلع والخدمات من قبل الأفراد والأسر والشركات لتلبية احتياجاتهم ورغباتهم مباشرة.

يُعد الاستهلاك أحد أهم العوامل التي تُحرك الاقتصاد.

فزيادة الاستهلاك تُؤدي إلى زيادة الطلب على السلع والخدمات، مما يُؤدي إلى زيادة الإنتاج وخلق فرص العمل.

وعلى العكس من ذلك، فإن انخفاض الاستهلاك يُؤدي إلى انخفاض الطلب على السلع والخدمات، مما يُؤدي إلى انخفاض الإنتاج وفقدان الوظائف.

كيف التأثير على الاستهلاك؟

يُمكن التأثير على الاستهلاك من خلال مجموعة من العوامل، منها:

1. العوامل الاقتصادية:

  • الدخل: يؤثر مستوى الدخل على قدرة الأفراد والشركات على شراء السلع والخدمات. فزيادة الدخل تُؤدي إلى زيادة الاستهلاك، بينما انخفاض الدخل يُؤدي إلى انخفاض الاستهلاك.
  • الأسعار: تؤثر أسعار السلع والخدمات على رغبة الأفراد والشركات في شرائها. فارتفاع الأسعار يُؤدي إلى انخفاض الاستهلاك، بينما انخفاض الأسعار يُؤدي إلى زيادة الاستهلاك.
  • التوقعات: تؤثر توقعات الأفراد والشركات حول مستقبل الاقتصاد على سلوكهم الاستهلاكي. فإذا توقعوا أن الاقتصاد سينمو في المستقبل، فسيُصبحون أكثر استعدادًا للشراء. بينما إذا توقعوا أن الاقتصاد سينكمش، فسيُصبحون أكثر حرصًا على الادخار.

2. العوامل الاجتماعية والثقافية:

  • القيم: تؤثر قيم المجتمع على سلوك الأفراد الاستهلاكي. ففي بعض المجتمعات، يُنظر إلى الاستهلاك على أنه علامة على النجاح، بينما في مجتمعات أخرى، يُنظر إليه على أنه مضيعة للمال.
  • العادات والتقاليد: تؤثر عادات وتقاليد المجتمع على سلوك الأفراد الاستهلاكي. ففي بعض المجتمعات، يُعتبر من واجب الفرد أن يُنفق المال على عائلته وأصدقائه، بينما في مجتمعات أخرى، يُعتبر من واجب الفرد أن يُدخر المال للمستقبل.

3. العوامل السياسية:

  • الضرائب: تؤثر الضرائب على قدرة الأفراد والشركات على شراء السلع والخدمات. فزيادة الضرائب تُؤدي إلى انخفاض الاستهلاك، بينما انخفاض الضرائب يُؤدي إلى زيادة الاستهلاك.
  • اللوائح: تؤثر اللوائح الحكومية على سلوك الأفراد والشركات الاستهلاكي. فمثلاً، قد تُصدر الحكومة قوانين تُحظر بعض أنواع السلع أو تُلزم الشركات بوضع ملصقات على منتجاتها تُوضح محتواها.

4. العوامل التكنولوجية:

  • التكنولوجيا: تؤثر التكنولوجيا على طريقة شراء الأفراد والشركات للسلع والخدمات. فظهور الإنترنت والتجارة الإلكترونية قد أدى إلى زيادة الاستهلاك، حيث أصبح من السهل على الأفراد والشركات شراء السلع والخدمات من أي مكان في العالم.

5. العوامل البيئية:

  • الوعي البيئي: أصبح الأفراد والشركات أكثر وعيًا بالآثار البيئية للاستهلاك. لذلك، أصبحوا أكثر ميلًا لشراء السلع والخدمات التي تُنتج بطريقة مستدامة.

يمكن للحكومات والأفراد والشركات التأثير على الاستهلاك من خلال مجموعة من السياسات والإجراءات:

  • الحكومات:
    • خفض الضرائب.
    • زيادة الإنفاق الحكومي.
    • إصدار قوانين تُحظر بعض أنواع السلع أو تُلزم الشركات بوضع ملصقات على منتجاتها تُوضح محتواها.
  • الأفراد:
    • اتخاذ قرارات شراء مدروسة.
    • الادخار من أجل المستقبل.
    • استخدام الموارد بكفاءة.
  • الشركات:
    • إنتاج السلع والخدمات بطريقة مستدامة.
    • تقليل استهلاكها من الموارد.
    • نشر الوعي حول الاستهلاك المستدام.

الخلاصة:

الاستهلاك هو أحد أهم العوامل التي تُحرك الاقتصاد.

يمكن للحكومات والأفراد والشركات التأثير على الاستهلاك من خلال مجموعة من السياسات والإجراءات.
من المهم أن يتم استخدام الموارد بكفاءة لضمان استهلاك مستدام.

روابط مهمه

اترك تعليقاً