اعرف اكتر عن اقتصاد روسيا
اقتصاد روسيا هو اقتصاد مختلط انتقالي، يتميز بزيادة ملكية الدولة في المجالات الاستراتيجية للاقتصاد. خصخصت إصلاحات السوق في التسعينيات جزءًا كبيرًا من الصناعة والزراعة، مع استثناءات ملحوظة لهذه الخصخصة، حيث لم تشمل قطاعي الطاقة والدفاع.
محتويات المقال
عن اقتصاد روسيا
في عام 2023، بلغ الناتج المحلي الإجمالي الروسي 1.8 تريليون دولار، وهو ما يعادل 12.2% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وتعد روسيا أكبر اقتصاد في أوروبا، والعاشر في العالم.
يعتمد الاقتصاد الروسي بشكل كبير على صادرات الطاقة، حيث تمثل صادرات النفط والغاز حوالي 40% من إجمالي الصادرات الروسية. كما تعد روسيا منتجًا رئيسيًا للمعادن، مثل الحديد والصلب والنحاس.
تواجه روسيا العديد من التحديات الاقتصادية، بما في ذلك:
- الاعتماد على صادرات الطاقة: يشكل الاعتماد على صادرات الطاقة مصدر ضعف للاقتصاد الروسي، حيث يجعله عرضة لتقلبات أسعار النفط والغاز العالمية.
- العقوبات الغربية: فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى عقوبات على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا. أدت هذه العقوبات إلى تعطيل التجارة الروسية وتقليص الاستثمارات الأجنبية.
- الفساد: يعاني الاقتصاد الروسي من الفساد، مما يحد من كفاءته.
على الرغم من هذه التحديات، إلا أن الاقتصاد الروسي يتمتع ببعض نقاط القوة، بما في ذلك:
- الحجم الكبير: تمتلك روسيا اقتصادًا كبيرًا ومتناميًا.
- الموارد الطبيعية: تمتلك روسيا ثروة من الموارد الطبيعية، مثل النفط والغاز والمعادن.
- القوى العاملة الماهرة: تتمتع روسيا بقوى عاملة ماهرة وذات تعليم جيد.
من المتوقع أن يستمر الاقتصاد الروسي في النمو في السنوات القادمة، على الرغم من التحديات التي يواجهها.
النمو الاقتصادي
الانتعاش والنمو الاقتصادي (1999-2008)
تعافت روسيا من الانهيار المالي الذي حصل في عام 1998 بسرعة مذهلة. ومن الأسباب الرئيسية التي كانت وراء ذلك تخفيض قيمة الروبل، ما زاد بدوره بشكل كبير من قدرة المنتجين المحليين المنافسة على الصعيدين الوطني والدولي.
بين عامي 2000 و 2002، كان حجم الإصلاحات الاقتصادية المشجعة للنمو كبيرًا بما في ذلك الإصلاح الضريبي الشامل، الذي فرض ضريبة دخل ثابتة بنسبة 13%؛ والجهد واسع النطاق في سبيل نزع القيود الأمر الذي حسّن الوضع بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة.
بين عامي 2000 و2008، حصل الاقتصاد الروسي على دعم كبير ناجم عن رفع أسعار السلع. ونما الناتج المحلي الإجمالي بمتوسط 7% سنويًا. ازداد الدخل المتاح أكثر من الضعف وقُدّرت الزيادة مقومةً بالدولار بثمانية أضعاف. بين عامي 2000 و2006 ارتفع حجم الائتمان الاستهلاكي 45 مرة، ما أسفر بدوره عن حدوث طفرة في الاستهلاك الخاص. كما انخفض عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر من 30% في عام 2000 إلى 14% في عام 2008.
الزراعة فى روسيا
تضم روسيا ما يقرب من ثلاثة أرباع أراضي الاتحاد السوفيتي السابق. بعد تفكك الاتحاد السوفيتي في عام 1991 وبعد ما يقرب من 10 سنوات من التدهور ، بدأت الزراعة الروسية في إظهار علامات التحسن بسبب التحديث التنظيمي والتكنولوجي. تركز المناطق الشمالية بشكل أساسي على الثروة الحيوانية ، وتنتج الأجزاء الجنوبية وغرب سيبيريا الحبوب.
2014 انخفاض قيمة الروبل وفرض عقوبات حفزت الإنتاج المحلي، وفي عام 2016 روسيا تجاوزت مستويات انتاج الحبوب السوفيتية، وفي ذلك العام أصبح أكبر مصدر للقمح في العالم. في عام 2016 تجاوزت الزراعة صناعة الأسلحة كثاني أكبر قطاع تصدير في روسيا بعد النفط والغاز. اعتبارًا من عام 2020 ، تواجه روسيا مشاكل التغذية المفرطة مع أكثر من 23٪ من البالغين يعانون من السمنة المفرطة وأكثر من 57٪ من الوزن الزائد. أقل من 2.5٪ من السكان يعانون من نقص التغذية.
الصناعه فى روسيا
تلعب الصناعة دورًا مهمًا في الاقتصاد الروسي، حيث تمثل حوالي 25% من الناتج المحلي الإجمالي. وتعد روسيا واحدة من أكبر منتجي السلع الصناعية في العالم، حيث تنتج مجموعة متنوعة من المنتجات، بما في ذلك:
- الصناعات الثقيلة: تعد روسيا من أكبر منتجي النفط والغاز والفحم والمعادن في العالم. كما تعد روسيا منتجًا رئيسيًا للحديد والصلب والأسمنت.
- الصناعات الخفيفة: تنتج روسيا مجموعة متنوعة من المنتجات الصناعية الخفيفة، مثل السيارات والملابس والأحذية.
- الصناعات الهندسية: تنتج روسيا مجموعة متنوعة من المنتجات الهندسية، مثل الطائرات والسفن والسيارات والمعدات الصناعية.
تحديات الصناعة الروسية
تواجه الصناعة الروسية العديد من التحديات، بما في ذلك:
- الاعتماد على الصادرات: تعتمد الصناعة الروسية بشكل كبير على صادرات السلع، مما يجعلها عرضة لتقلبات أسعار السلع العالمية.
- العقوبات الغربية: فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى عقوبات على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا. أدت هذه العقوبات إلى تعطيل التجارة الروسية وتقليص الاستثمارات الأجنبية.
- الفساد: يعاني الاقتصاد الروسي من الفساد، مما يحد من كفاءة الصناعة.
على الرغم من هذه التحديات، إلا أن الصناعة الروسية تتمتع ببعض نقاط القوة، بما في ذلك:
- الحجم الكبير: تمتلك روسيا صناعة كبيرة ومتنامية.
- الموارد الطبيعية: تمتلك روسيا ثروة من الموارد الطبيعية، مثل النفط والغاز والمعادن.
- القوى العاملة الماهرة: تتمتع روسيا بقوى عاملة ماهرة وذات تعليم جيد.
من المتوقع أن تستمر الصناعة الروسية في النمو في السنوات القادمة، على الرغم من التحديات التي تواجهها.
أهم القطاعات الصناعية في روسيا
فيما يلي قائمة ببعض أهم القطاعات الصناعية في روسيا:
- الصناعة النفطية: تعد روسيا أكبر منتج للنفط في أوروبا، وثاني أكبر منتج للنفط في العالم.
- الصناعة الغازية: تعد روسيا أكبر منتج للغاز الطبيعي في العالم.
- الصناعة المعدنية: تعد روسيا أكبر منتج للحديد والصلب في أوروبا، وثالث أكبر منتج للحديد والصلب في العالم.
- الصناعة الهندسية: تعد روسيا منتجًا رئيسيًا للطائرات والسفن والسيارات والمعدات الصناعية.
- الصناعة الخفيفة: تنتج روسيا مجموعة متنوعة من المنتجات الصناعية الخفيفة، مثل السيارات والملابس والأحذية.
صناعة السيارات
يعد إنتاج السيارات صناعة مهمة في روسيا ، حيث يعمل بها بشكل مباشر حوالي 600000 شخص أو 0.7٪ من إجمالي القوى العاملة في البلاد. بالإضافة إلى ذلك ، تدعم الصناعة حوالي 2-3 مليون شخص في الصناعات ذات الصلة.
- احتلت روسيا المرتبة الخامسة عشر بين أكبر منتجي السيارات في العالم في عام 2010 ، وتمثل حوالي 7٪ من الإنتاج العالمي.
- في عام 2009 ، أنتجت الصناعة 595807 مركبة خفيفة ، بانخفاض عن 1469898 في عام 2008 بسبب الأزمة المالية العالمية .
- أكبر الشركات هي منتجي المركبات الخفيفة AvtoVAZ وGAZ ، في حين أن KAMAZ هي الشركة الرائدة في إنتاج المركبات الثقيلة.