صوره تاريخيه لمعبد اوزوريس و معبد أباتون علي جزيرة بجا
لقطة نادرة وقديمة لاطلال معبد اوزوريس و معبد أباتون علي جزيرة بجا أو بيجة او بجح ….. احدي جزر اسوان عام 1860
كانت جزيرة مقدسة عند قدماء المصرين لا يسمح الا للكهنه فقط بدخولها
تحكي الاسطورة القديمة والتي نقلها الفيلسوف الروماني لوكيوس أنّايوس سينيكا والشاعر ماركوس آنايوس لوكانوس
أن المصرين القدماء كانوا يعتقدون ان أوزيريس مدفون علي هذه الجزيرة
وأوزيريس إله البعث والحساب وهو رئيس محكمة الموتى عند قدماء المصريين، من آلهة التاسوع المقدس الرئيسي في الديانة المصرية القديمة. طبقا للأسطورة الدينية المصرية القديمة كان أوزوريس أخا لإيزيس ونيفتيس وست، وتزوج من إيزيس. وأبوهما هما جب إله الأرض ونوت إلهة السماء.
حسب الأسطورة المصرية، قتله أخوه الشرير ست، رمز الشر حيث قام بعمل احتفالية عرض فيها تابوت رائع، قام الحاضرون بالنوم فيه لكنه لم يكن مناسبا إلا لأوزيريس ومن ثم ألقاه ست في نهر النيل وقطع أوصاله ورمى بها إلى أنحاء متفرقة من وادي النيل. بكت أيزيس وأختها عليه كثيرا وبدأت أيزيس رحلتها بحثا عن أشلاء زوجها ؛ وفي كل مكان وجدت فيه جزء من جسده بنى المصريين المعابد مثل معبد أبيدوس الذي يؤرخ لهذه الحادثة، وموقع المعبد أقيم في العاصمة الأولى لمصر القديمة (أبيدوس)، حيث وجدت رأس أوزيريس وفي رسومات المعبد الذي أقامه الملك سيتي الأول أبو رمسيس الثاني الشهير ؛ تشرح التصويرات الجدارية ما قامت به إيزيس من تجميع لجسد أوزيريس ومن ثم عملية المجامعة بينهما لتحمل ابنهما الإله حورس الذي يتصدى لأخذ ثأر أبيه من عمه ، وبسبب انتصاره على الموت وُهب أوزيريس الحياة الأبدية والألوهية على العالم الثاني……
يعتقد أيضا بوجود معبد لـ تحوت او توت علي الجزيرة وهو إله الحكمة عند المصريين القدماء. أحد أرباب ثامون الأشمونين الكوني. يعتبر من أهم الآلهة المصرية القديمة، ويُصور برأس أبو منجل.. نظيره الأنثوي الإلهة ماعت ولقد كان ضريحه الأساسي في أشمون (احدي مدن محافظة المنوفية حاليا) حيث كان المعبود الأساسي هناك.
الجزيرة موقعها علي المنحدر او الشلال الاول وبهذا الموقع المتميز كانت حصنا دفاعيا لمدخل جنوب مصر …. في عام 1899 امر الخديوي عباس حلمي الثاني ببناء خزان ضخم عرف فيما بعد بخزان اسوان علي الشلال الاول ، وقد ضم الجزيرة بداخله فأصبحت جزء منه