جولة كينيدي: خطوة مهمة في تحرير التجارة العالمية

جولة كينيدي، كانت الجلسة السادسة للاتفاق العام بشأن التسعيريات والتجارة (الجات) وإيضا المفاوضات التجارية متعددة الجوانب التي عقدت بين عام 1964 و 1967 في جنيف، سويسرا. الكونجرس الأمريكي سمح مرور قانون توسيع التجارة الأمريكية في عام 1962 للبيت الأبيض، وبإجراء مناقشات بدائية تعريفية متبادلة المصالح.

الجولة تم تسميتها على أسم الرئيس الأمريكي جون إف كينيدي الذي تم إغتياله قبل ستة شهور من بدء المفاوضات.

محتويات المقال

1 الأهداف الرئيسية لجولة كينيدي
2 تخفيضات التعريفات الجمركية
3 اتفاقية التجارة الزراعية
4 اتفاقية مكافحة الإغراق
5 آثار جولة كينيدي
6 تقيمات جولة كينيدي
- 6.1 التقييم الإيجابي
- 6.2 التقييم السلبي
7 روابط مهمه
- 7.1 شارك هذا الموضوع:

الأهداف الرئيسية لجولة كينيدي

كانت الأهداف الرئيسية لجولة كينيدي هي خفض التعريفات الجمركية بمقدار النصف مع الحد الأدنى من الاستثناءات، وكسر حصر التجارة الزراعية. على الرغم من أن الجولة لم تحقق أهدافها بالكامل، إلا أنها نجحت في تحقيق تخفيضات كبيرة في التعريفات الجمركية على السلع الصناعية. كما أدت إلى إنشاء اتفاقيات تجارية جديدة في مجالات مثل التجارة الزراعية ومكافحة الإغراق.

الأهداف الرئيسية لجولة كينيدي كانت هي:

خفض التعريفات بمقدار النصف مع الحد الأدنى من الاستثناءات
كسر حصر التجارة الزراعية
وعلى الرغم من أن الجولة لم تحقق أهدافها بالكامل، إلا أنها نجحت في تحقيق تخفيضات كبيرة في التعريفات الجمركية على السلع الصناعية.
كما أدت إلى إنشاء اتفاقيات تجارية جديدة في مجالات مثل التجارة الزراعية ومكافحة الإغراق.

تخفيضات التعريفات الجمركية

كانت تخفيضات التعريفات الجمركية على السلع الصناعية أهم نتيجة لجولة كينيدي. تم الاتفاق على تخفيض متوسط التعريفات الجمركية على السلع الصناعية من 40% إلى 25%. كان هذا التخفيض كبيرًا، وكان له تأثير كبير على التجارة العالمية. فقد أدى إلى زيادة التجارة بين الدول الأعضاء في الاتفاق العام بشأن التعريفات الجمركية والتجارة (GATT)، مما أدى إلى زيادة الإنتاجية والابتكار.

اتفاقية التجارة الزراعية

كانت اتفاقية التجارة الزراعية هي الاتفاق التجاري الجديد الرئيسي الذي تم التوصل إليه في جولة كينيدي. تهدف الاتفاقية إلى تحرير التجارة الزراعية، مما يعني السماح للمنتجات الزراعية من جميع أنحاء العالم بالتنافس في الأسواق العالمية. كانت هذه خطوة مهمة في تحرير التجارة العالمية، حيث كانت التجارة الزراعية مقيدة بشكل كبير في ذلك الوقت.

اتفاقية مكافحة الإغراق

كانت اتفاقية مكافحة الإغراق هي الاتفاق التجاري الجديد الآخر الرئيسي الذي تم التوصل إليه في جولة كينيدي. تهدف الاتفاقية إلى حماية الدول الأعضاء من الإغراق، وهو ممارسة قيام دولة ببيع منتجاتها بأسعار أقل من تكاليف إنتاجها، بهدف إلحاق الضرر بالصناعة المحلية في دولة أخرى. كانت هذه الاتفاقية مهمة في حماية الصناعة المحلية من الإغراق، مما ساعد في الحفاظ على المنافسة العادلة في الأسواق العالمية.

آثار جولة كينيدي

كان لجولة كينيدي تأثير كبير على التجارة العالمية. أدت إلى زيادة التجارة العالمية بشكل كبير، كما ساهمت في زيادة الإنتاجية والابتكار. كما ساعدت في تعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي.

تقيمات جولة كينيدي

تعد جولة كينيدي واحدة من أهم الأحداث في تاريخ التجارة الدولية. لقد أدت إلى تحرير التجارة العالمية بشكل كبير، مما أدى إلى زيادة التجارة وتحسين مستويات المعيشة في جميع أنحاء العالم.

التقييم الإيجابي

يعتقد بعض الخبراء أن جولة كينيدي كانت ناجحة بشكل عام. فقد أدت إلى تخفيضات كبيرة في التعريفات الجمركية على السلع الصناعية، وإنشاء اتفاقيات تجارية جديدة في مجالات مثل التجارة الزراعية ومكافحة الإغراق. كما أدت إلى زيادة التجارة العالمية بشكل كبير، مما ساهم في زيادة الإنتاجية والابتكار.

التقييم السلبي

يعتقد بعض الخبراء أن جولة كينيدي لم تحقق أهدافها بالكامل. فقد فشلت في كسر حصر التجارة الزراعية، كما لم تتمكن من تحقيق تخفيضات كبيرة في التعريفات الجمركية على السلع الزراعية. كما تعرضت الاتفاقيات التجارية الجديدة التي تم التوصل إليها لانتقادات بسبب أنها كانت غير عادلة للدول النامية.

في النهاية

بشكل عام، تعد جولة كينيدي حدثًا مهمًا في تاريخ التجارة الدولية. فقد أدت إلى تحرير التجارة العالمية بشكل كبير، مما أدى إلى زيادة التجارة وتحسين مستويات المعيشة في جميع أنحاء العالم.