جزر قرقنة: أرخبيل ساحر في تونس
جزر قرقنة هي أرخبيل من ست جزر تقع قبالة الساحل الشرقي لتونس، على بعد حوالي 20 كيلومترًا من مدينة صفاقس. تُعدّ جزر قرقنة وجهة سياحية ساحرة تتمتع بمزيج فريد من الشواطئ البكر، والمناظر الطبيعية الخلابة، والتاريخ العريق.
محتويات المقال
معلومات عن جزر قرقنة
- المنطقة: البحر الأبيض المتوسط.
- الموقع: شرقي صفاقس، البحر الأبيض المتوسط
- الإحداثيات: 34°42′56″N 11°11′25″E .
- المسطح المائي: خليج قابس.
- مجموع الجزر: 14
- الجزر الرئيسية: غربي وشرقي
- المساحة: 160 كم²
- أعلى ارتفاع (م): 13 متر.
- البلد: تونس.
- المدينة الرئيسية: مدينة الرملة.
أهم مميزات جزر قرقنة
- شواطئها الجميلة: تُعرف جزر قرقنة بشواطئها الرملية البيضاء ومياهها الصافية، مما يجعلها وجهة مثالية للاسترخاء والاستمتاع بالأنشطة المائية مثل السباحة والغطس وصيد الأسماك.
- مناظرها الطبيعية الخلابة: تتمتع جزر قرقنة بتنوع فريد في مناظرها الطبيعية، حيث تُغطي الغابات الكثيفة بعض الجزر، بينما تُغطي الكثبان الرملية جزر أخرى.
- تاريخها العريق: سكنت جزر قرقنة منذ العصور القديمة، وتُوجد بها العديد من المواقع الأثرية مثل معبد بعل حمون، وآثار الحضارة الرومانية.
- أنشطة متنوعة: تُوفر جزر قرقنة للزائرين العديد من الأنشطة مثل ركوب الخيل، وركوب الجمال، وزيارة الأسواق المحلية، وتذوق الأطباق التونسية اللذيذة.
أهم جزر قرقنة
- جزيرة قرقنة الغربية: هي أكبر جزيرة في الأرخبيل، وتُعرف بمينائها الرئيسي، ومدينة مليتة، والعديد من المواقع الأثرية.
جزيرة قرقنة الشرقية: هي ثاني أكبر جزيرة في الأرخبيل، وتُعرف بشواطئها الجميلة، ومنطقة الصيد البحري.
نبزه تاريخيه وثقافية
كان يحكم جزر قرقنة قبل وأثناء الاحتلال الفرنسي الخليفة امحمد حميده (كان أميرال في البحرية التونسية آنذاك ويعمل أمين المال والمعاش والحربية مقره بتونس حلق الواد) ثم استلمها من بعده ابنه الطاهر وكان مقر الخلافة مليتة القديمة (قرب الرملة القديمة وأولاد بوعلي) ثم انتقلت إلى مليتة بالجزيرة الغربية حتى الاستقلال وتسمية قرقنة معتمدية.
الثقافة: تحتوي جزر قرقنة على منطقة سياحية تضم العديد من النُزُل (سيدي فرج)، متحف (متحف العباسية) و موقع أثري (الحصار) .
عن اقتصاد جزر قرقنة
يعتبر النشاط الاقتصادي الرئيسي لأرخبيل قرقنة نشاط معاشي أولها الصيد الذي يمارس على نطاق واسع ووفقًا للتقاليد القديمة بقرقنة. تمتلك قرقنة 2000 قارب، حوالي ثلثي أسطول الصيد في ولاية صفاقس، لكن الكميات التي تم صيدها تمثل أقل من اثني عشر من المجموع الإقليمي. يحيط بالأرخبيل أعماق ضعيفة للغاية، تمتد بين متر ومترين، مع موارد سمكية محدودة، مما يؤدي إلى تقنيات صيد محددة مثل الشرفيّة. كذلك منذ القرن الثامن عشر، تم تقسيم جزء من البحر إلى قطع أراضي، يتم طرح إيجارها للبيع بالمزاد العلني كل عام قبل بدء موسم الصيد.
المنتجات الرئيسية للبحر هي الأسماك – الرضفة أو الصبار، البغال، الدنيس، إلخ. – ولكن أيضا الإسفنج، والأصداف المختلفة مثل المحار والأخطبوط وهو الحيوان المميز للأرخبيل. يستخدم الصيادون القوارب الشراعية اللاتينية، والمزيد من القوارب الآلية. يمكننا أن نلاحظ أيضًا زراعة الكفاف الصغيرة التي يجب أن تواجه قيود المناخ والتربة. لا تزال الحبوب بما في ذلك الشعير وأشجار الزيتون والكروم والتين ونباتات حديقة السوق تعتمد على الحد الأدنى من إمدادات المياه.
نصائح لزيارة جزر قرقنة
- أفضل وقت للزيارة: من شهر مايو إلى شهر أكتوبر.
- كيفية الوصول: يمكن الوصول إلى جزر قرقنة عن طريق العبارة من مدينة صفاقس.
- أين تقيم: تتوفر العديد من الفنادق والشقق الفندقية في جزر قرقنة.
- ما يجب فعله: الاسترخاء على الشواطئ، وزيارة المواقع الأثرية، وتجربة الأنشطة المائية، وتذوق الأطباق التونسية.
جزر قرقنة وجهة مثالية لقضاء عطلة هادئة وممتعة، حيث يمكن للزائرين الاستمتاع بمزيج فريد من الشواطئ البكر، والمناظر الطبيعية الخلابة، والتاريخ العريق.