كيفن مكارثي: رئيس مجلس النواب الأمريكي لماذا تم الاطاحة به
كيفن أوين مكارثي هو سياسي أمريكي من الحزب الجمهوري، يشغل منصب رئيس مجلس النواب الأمريكي منذ عام 2019. ولد مكارثي في بيكرسفيلد، كاليفورنيا، في 26 يناير 1965. درس إدارة الأعمال في جامعة ولاية كاليفورنيا، بيكرسفيلد، وتخرج منها بدرجة البكالوريوس في عام 1989.
محتويات المقال
عن كيفن مكارثي
بدأ مكارثي حياته المهنية في السياسة في عام 1987، عندما تم انتخابه لعضوية مجلس مقاطعة كيرن في كاليفورنيا. في عام 1994، تم انتخابه لعضوية مجلس النواب الأمريكي، ليمثل مقاطعة كيرن.
كان مكارثي عضوًا في مجلس النواب الأمريكي لمدة 25 عامًا، شغل خلالها مناصب مختلفة، بما في ذلك رئيس لجنة المخابرات، ورئيس لجنة الميزانية. في عام 2019، تم انتخابه رئيسًا لمجلس النواب الأمريكي، وهو المنصب الثالث في السلطة في الحكومة الفيدرالية الأمريكية.
يُعرف مكارثي بأنه جمهوري محافظ. إنه مؤيد قوي للرئيس دونالد ترامب، وقد دافع عن سياسات ترامب في مجلس النواب.
النشأة والتعليم
ولد مكارثي في 26 يناير 1965 في بيكرسفيلد، كاليفورنيا، ابنًا لروبرتا دارلين (بالادينو قبل الزواج)، وهي ربّة منزل، وأوين مكارثي، وهو مساعد رئيس إطفاء المدينة. مكارثي مقيم من الجيل الرابع في مقاطعة كيرن. كان جده من طرف أمه مهاجرًا إيطاليًا، وجده من طرف أبيه أيرلنديًا.
مكارثي هو أول جمهوري في عائلته المباشرة، إذ كان والديه أعضاءً في الحزب الديمقراطي. ارتاد جامعة ولاية كاليفورنيا، بيكرسفيلد، حيث نال بكالوريوس العلوم في التسويق عام 1989 وماجستير إدارة الأعمال عام 1994.
السيرة الذاتية
- الاسم: كيفن أوين مكارثي
- الميلاد: 26 يناير 1965، بيكرسفيلد، كاليفورنيا
- الحزب السياسي: الحزب الجمهوري
- المنصب الحالي: رئيس مجلس النواب الأمريكي
إنجازات كيفن مكارثي
- تم انتخابه رئيسًا لمجلس النواب الأمريكي في عام 2019.
- شغل مناصب مختلفة في مجلس النواب الأمريكي، بما في ذلك رئيس لجنة المخابرات، ورئيس لجنة الميزانية.
- مؤيد قوي للرئيس دونالد ترامب.
لماذا تم الاطاحة بكيفن مكارثي
للمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة، يقدم مجلس النواب الأمريكي على إقالة رئيسه. فبناء على مذكرة من نائب موال للرئيس السابق ترامب، صوت مجلس النواب بإقالة رئيسه الجمهوري كيفن مكارثي من منصبه بأغلبية 216 مقابل 210.
وقاد التحرّك عضو الكونغرس مات غيتس المقرب من الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي لطالما كان مناهضا لمكارثي. وقدّم غيتس يوم أمس الاثنين مذكرة لـ”إخلاء منصب رئيس مجلس النواب”، ما أفضى إلى التصويت الذي خسر بموجبه مكارثي منصبه.
وتأتي هذه المعركة الأخيرة في الكونغرس بعد يومين على إقرار مجلسي النواب والشيوخ إجراء لتجنّب إغلاق حكومي مكلف، بأغلبية كبيرة من الحزبين في كلا المجلسين، عبر تمديد التمويل الفدرالي حتى منتصف تشرين الثاني/نوفمبر.
وشعر المحافظون المتشددون بالغضب حيال ما اعتبروه تحوّلا في موقف مكارثي الذي تعهّد وضع حد للتشريع المؤقت الذي تم إعداده على عجل والاتفاق عليه بدعم الحزب الديموقراطي، وإعادة قضية الموازنة إلى عملية تتولاها اللجان.
ولا يحظى رئيس المجلس المعزول بالكثير من الدعم من الحزبين وأشار العديد من النواب الليبراليين إلى أنهم يفضّلون متابعة المعارك في صفوف الجمهوريين عن بعد بدلا من التدخل فيها.