اعرف اكتر عن تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين
قامت العلاقات الدبلوماسية بين الصين ومصر 30 مايو عام 1956. وظلت العلاقات الثنائية تتطور بتوفيق. وقد زار مصر السيد شو أن لاي رئيس مجلس دولة الصين الراحل 3 مرات في ستينات العصر السابق، وزار مصر بعد ذلك السيد لي شياننيان رئيس جمهورية الصين الأسبق والسيد يانغ شانغكون رئيس جمهورية الصين الأسبق والسيد لي بونغ رئيس مجلس دولة الصين الأسبق والسيد لي رويهوان رئيس اللجنة الدائمة للصين الأسبق للمجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري للشعب الصيني والسيد تشياو شي رئيس اللجنة الدائمة الأسبق للمجلس الوطني لنواب الشعب والسيد جيانغ زيمين رئيس الجمهورية السابق والسيد جو رونغجي رئيس مجلس الدولة السابق والسيد تشيان تشيتشن نائب رئيس مجلس دولة الصين ، على التوالي.
وزار الصين السيد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية والسيد كمال جنزوري رئيس الوزراء المصري الأسبق والسيد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المصري. ووقع الرئيس مبارك والرئيس جيانغ زيمين معا على البيان المشترك بشأن إقامة علاقات التعاون الاستراتيجية تجاه القرن العشرين بين البلدين أثناء زيارة الرئيس مبارك للصين عام 1994م.
وفي إبريل عام 2000م جرى لقاء بين الرئيس جيانغ زيمين والرئيس مبارك في مدينة الاسكندرية.
وفي سبتمبر العام التالي، اتصل الرئيس جيانغ زيمين بالرئيس مبارك تلفونيا، حيث توصلا إلى كثير من التوافق بشأن مكافحة الإرهابية.
وفي يناير عام 2001م، قام الرئيس مبارك بزيارته الثامنة للصين، وفي إبريل العام نفسه، نجح رئيس مجلس الدولة جو رونغجي في زيارته لمصر حتى تحقق التزاور بين قادة البلدين في حدود سنة واحدة لأول مرة.
وكان كل من هاتين الزيارتين حصل على ثمار وافرة، وأضاف كثيرا إلى محتويات علاقات التعاون الاستراتيجية الصينية المصرية وحقق مزيدا من التعزيز والتعميق للتعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والسياحية والثقافية والتكنولوجية مما أرسى أساسا ثابتا للتطور الشامل الذي تشهده العلاقات الصينية المصرية.
وقام رئيس الجمهورية هو جينتاو بزيارة دولة ناجحة تامة لمصر 29 يناير – 1 فبراير عام 2004م، توصلت إلى مزيد من التعزيز والتعميق للتعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتجارية والتكنوليوجية وزيادة كبيرة لمحتويات علاقات التعاون الاستراتيجية الصينية المصرية في الوقت الذي دفعت بقوة العلاقات بين الصين والدول العربية إلى تطور شامل.