اعرف اكتر عن أهمية التسميد الاخضر في تغذية محاصيل الفاكهة

اعرف اكتر عن أهمية التسميد الاخضر في تغذية محاصيل الفاكهة

والتسميد الأخضر يحسن الخواص الطبيعية والكيميائية والحيوية للتربة.

التسميد الأخضر

تتعدد المحاصيل التي تستعمل في التسميد الأخضر ويمكن أن تقسم إلى قسمين رئيسين وهما محاصيل بقولية ومحاصيل غير بقولية ، وتتميز النباتات الصالحة في التسميد الأخضر بتعمق جذورها وقلة أليافها وسرعة نموها وينبغي ألا تخل زراعة نباتات الأسمدة الخضراء بنظام الدورة الزراعية وإلا تكلف زراعتها نفقات كثيرة.

والتسميد الأخضر يحسن الخواص الطبيعية والكيميائية والحيوية للتربة ، وباعتبار أن المادة الجافة تمثل حوالي 15 % من الوزن الطري للنبات وأن الوزن الطري في المتوسط يتراوح بين 5 إلى 10 طن للفدان وأن المادة الجافة حوالي 1 – 2 طن للفدان تتحلل في التربة بفعل الكائنات الدقيقة ، وتنطلق العناصر الغذائية بالإضافة إلى تكون الدبال الذي يحسن من الخواص الطبيعية للتربة ، وينبغي قلب النباتات وهي خضراء وقبل إزهارها حتى تتحلل بسرعة في التربة كما يجب أن تقلب النباتات في التربة بمدة لا تقل عن 1.5 شهر من زراعة المحصول التالي.

أهمية التسميد الأخضر

ويمكن تلخيص أهمية التسميد الأخضر كالتالي:

  1. زيادة محتوى التربة من المادة العضوية وتحسين بناء التربة.
  2. جلب العناصر الغذائية من الطبقات العميقة.
  3. يمد المحصول التالي بالنيتروجين والعناصر الغذائية الأخرى.
  4. يساعد في التخلص من الحشائش ويمنع نمو بذورها.
  5. حماية التربة من التعرية وغسيل العناصر الغذائية .

عن السماد

السماد مادة تُضاف للتربة من أجل مساعدة النبات على النمو. ويَستخدم المزارعون عدة أنواع من الأسمدة لإنتاج محاصيل وفيرة، كما يستخدم البستانيون السماد لإنتاج أزهار قويّة وكبيرة وخضراوات وفيرة في الحدائق المنزلية. ويقوم العاملون كذلك برعاية المسطحات الخضراء وملاعب الجولف بنثر السماد للحصول على مسطحات خضراء كثيفة.

تحتوي الأسمدة على مغذيات (مواد غذائية) أساسية لنمو النَّبات. وتُصنع بعض الأسمدة من المواد العضوية، مثل روث الحيوان أو مخلَّفات الصَّرْف الصحي، وبعضها الآخر من مواد معدنية أو مركبات مُنْتَجة في المصانع. وقد استخدم الإنسان الأسمدة منذ آلاف السِّنين، حتى في الأوقات التي كان لايعلم مدى فائدتها للنبات، وقبل أن يعي الإنسان أهمية تغذية النبات بفترة طويلة. فقد لاحظ أن روث الحيوان ورماد الخشب وبعض المعادن الأخرى تساعد النبات على أن ينمو بقوة. وخلال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين اكتشف الباحثون أن بعض العناصر الكيميائية ضرورية لتغذية النبات.

مصادر

  1. كتاب برامج تسميد بساتين الفاكهة, تأليف: د. أياد هاني إسماعيل العلاف, أستاذ مساعد اختصاص علوم البستنة / فاكهة.
  2.  ويكيبيديا.
  3. دليل زراعه المحاصيل الزراعية.

اترك تعليقاً