اعرف اكتر عن القلعة العثمانية في جزيرة فرسان

اعرف اكتر عن القلعة العثمانية في جزيرة فرسان

القلعة العثمانية هي قلعة أثرية تقع شمال جزيرة فرسان التابعة لمنطقة جازان جنوب غرب المملكة العربية السعودية، وتُعتبر إحدى الرموز البارزة بالجزيرة. والقلعة هي بيت محصّن، تحتضن منشآت وحصوناً وبوابات وآباراً ومرابط خيل ومستودعات، إلى جانب مكان للسكن يتسع لنحو 30 شخصاً، وتعود القلعة إلى العهد العثماني، حيث استخدمت كقاعدة عسكرية في مطلع القرن العشرين، بمساحة تقدر بنحو 500 م2، على ارتفاع 10 أمتار عن سطح البحر.

عن القلعة العثمانية

موقع القلعة العثمانية وسوف نوضح نبزه عن بناء القلعة العثمانية التى تتألف القلعة الحربية من من مبنى مستطيل الشكل ويبلغ طول ضلعها الجنوبي 17,7م.

موقع القلعة العثمانية

تبعد القلعة عن مدينة جازان حوالي 50 كم داخل البحر الأحمر، وتقع على تل صخري يطل على مساحة واسعة من الجزيرة.

بناء القلعة العثمانية

تتألف القلعة الحربية من من مبنى مستطيل الشكل ويبلغ طول ضلعها الجنوبي 17,7م، ويبلغ طول ضلعها الجنوبي 12,85م. بنيت القلعة بمجملها من الحجارة غير المهذبة والمغطاة بالجص من الخارج والداخل، وتقدر سماكة جدرانها بــ 65 سم. وتتميز جميع الجدران الخارجية سواء للقلعة أو سورها بوجود فتحات مائلة تستخدم لأغراض للأهداف الدفاعية كما أنها تتسع من الداخل وتضيق من الخارج.

أما مكونات القلعة من داخل السور، فهي تحتوي على ساحة، وغرفتين في الجهة الشرقية. الغرفة الأولى: تميزت بصغر مساحتها وبأن سقفها مسقوف بخشب الدوم وارتفاع سقفها لا يتجاوز 2م وربما تكون استخدمت مستودع للقلعة كما أنها ملاصقة لسور القلعة، أما الغرفة الثانية، فتتميز أيضًا بصغر مساحتها وبأنها مسقوفة وهي على شكل دكة مرتفعة اتصل سقفها بسقف القلعة نفسها، ويوجد على يسار المدخل خزان مياه مكشوف جدرانه الداخلية مغطاة بالإسمنت، وفي الجهة المقابلة لمدخل السور توجد دكة مرتفعة قليلاً بعرض 2و10 م وطول 5,60م في جهتها الشرقية المدخل الرئيس للقلعة، وفي الجهة المقابلة للمدخل درج يقود إلى غرفة مرتفعة تهدم سقفها، وربما كان من خلالها يصعد إلى السطح.

ومما يلاحظ أن جدران السطح العلوي استخدمت في المراقبة؛ حيث يوجد بها فتحات تساعد على إتمام المهمة، أما السقف فبني من قضبان الحديد، وجريد النخيل، وقد تهدمت أجزاء منه خاصة في الجهة الغربية، ويبدو أن القلعة قد أجري عليها تعديلات خصوصًا في جهتها الغربية، وكذلك خزان المياه، ولا يستبعد أنها استخدمت في فترة متأخرة.

تاريخ القلعة العثمانية

تعود القلعة إلى العهد العثماني، حيث استخدمت كقاعدة عسكرية في القرن العشرين، وتُعد أقدم قلعة في جزر فرسان، حيث يعود تاريخ بنائها يعود إلى سنة 1250هـ/الموافق 1832م. وقد شهدت القلعة مناوشات بين القوات العثمانية والسكان المحليين إبان الثورة العربية، حيث قاوم الفرسانيون الحكم العثماني، وحدثت معركة بينهم أدّت فيها إلى مقتل 25 جنديّاً عثمانيّاً مُقابل مقتل مواطن فرساني واحد من بني مهدي، وذلك لأن الفرسانيين كانوا يُقاتلون مختبئين في تلك الثكنات في الوقت الذي كان فيه الجنود العثمانيون يقاتلون في العراء، قادمين من سفنهم الراسية في ميناء جنابة، الأمر الذي جعل هؤلاء الجنود يطلبون النجدة من حكومتهم لاسلكياً، لكن الأمر انتهى بالوساطة والصلح مع كبار أهالي فرسان الذين رفعوا الرايات البيضاء، وسُلّمت الجزيرة للدولة العثمانية حتى نهاية حكمها.

اماكن اثرية في جزيرة فرسان

توجد في جزيرة فرسان اماكن اثرية كثيره منها

  • القلعة العثمانية: هي إحدى المباني الأثرية بجزيرة فرسان وأحد رموزها.
  • منزل الرفاعي: هو منزل تاجر اللؤلؤ أحمد منور رفاعي ويتميز بجمال تصميمه ونقوشه ويعد تحفة حقيقية في مجال الفن المعماري.
  • مسجد النجدي: من مساجد جزيرة فرسان القديمة والذي شيده تاجر اللؤلؤ إبراهيم التميمي في عام 1347ه.
  • قلعة لقمان: هي إحدى المواقع الأثرية بجزيرة فرسان التابعة لمنطقة جازان جنوب غرب السعودية.
  • مباني غرين
  • وادي مطر: في جنوب بلدة فرسان وعلى بعد تسعة كيلو مترات تقريباً وفي المنطقة التي تعرف «بوادي مطر» توجد بعض الأطلال ذات الصخور الكبيرة.
  • منطقة الكدمي: هي عبارة عن أبنية متهدمة ذات أحجار كبيرة يغلب عليها الطابع الهندسي ويتمثل في مربعات ومستطيلات بقايا أحجار تشبه إلى حد كبير الأعمدة الرومانية.
  • مباني العرضي: يقع العرضي في جنوب فرسان خلف مبنى إمارة محافظة فرسان بالضبط وهي عبارة عن مبان دائرية أو مستطيلة الشكل مبنية على شكل حلقة دائرية على مساحة لا بأس بها، وتعتبر هذه الثكنات العسكرية هي إحدى الدلائل على وجود العثمانيين بالجزيرة إبان العهد العثماني.

اترك تعليقاً