جولة أورغواي هي نقطة بداية منظمة التجارة العالمية

جولة أورغواي هي اسم الجولة الثامنة والأخيرة من مفاوضات الاتفاق العام للتعريفات والتجارة (GATT)، التي بدأت في عام 1986 وانتهت في عام 1994، وأدت إلى الاتفاق على إنشاء منظمة التجارة العالمية (WTO) في 1 يناير 1995.

محتويات المقال

1 عن جولة أورغواي
2 الآثار الرئيسية لجولة أورغواي
3 روابط مهمه
- 3.1 شارك هذا الموضوع:

عن جولة أورغواي

كانت جولة أورغواي جولة تاريخية في مجال التجارة الدولية، حيث أدت إلى تحرير التجارة العالمية بشكل كبير. وقد شملت الجولة مجموعة واسعة من القضايا.

جولة أورغواي كانت مهمة لعدة أسباب، منها:

كانت أطول جولة من حيث المدة، حيث استغرقت سبع سنوات ونصف السنة، وشارك فيها 123 دولة.
كانت أوسع جولة من حيث الموضوعات، حيث شملت لأول مرة مجالات جديدة مثل الخدمات والملكية الفكرية والزراعة والنسيج والملابس والإجراءات المتعلقة بالاستثمار.
تخفيض التعريفات الجمركية: كانت أكبر جولة من حيث النتائج، حيث أدت إلى خفض التعريفات الجمركية بنسبة 40% على مستوى العالم، حيث انخفض متوسط التعريفات الجمركية على السلع الصناعية من 6.3% إلى 3.8%.
زيادة حجم التجارة العالمية: وزيادة حجم التجارة العالمية بنحو 300 مليار دولار سنوياً، وإقرار 60 اتفاقية تجارية جديدة أو محدثة.
إزالة الحواجز غير الجمركية: تم الاتفاق على إزالة العديد من الحواجز غير الجمركية التي تقيد التجارة، مثل القيود الكمية والحواجز الفنية.
تحرير التجارة في الخدمات: تم الاتفاق على تحرير التجارة في الخدمات، مما أدى إلى فتح أسواق الخدمات أمام الشركات من جميع أنحاء العالم.
حماية حقوق الملكية الفكرية: تم الاتفاق على تعزيز حماية حقوق الملكية الفكرية، مثل حقوق الطبع والنشر والعلامات التجارية.
كانت أهم جولة من حيث التطور المؤسسي، حيث أسفرت عن تحويل GATT من اتفاقية مؤقتة إلى منظمة دائمة تحمل اسم WTO، والتي تضمن احترام القواعد والالتزامات التجارية بين الدول الأعضاء، وتوفر آلية فعالة لحل الخلافات التجارية.

وقد كان لهذه الاتفاقات أهمية كبيرة في تعزيز التجارة العالمية، حيث أدت إلى زيادة التجارة بشكل كبير. كما أدت إلى تحسين مستويات المعيشة في جميع أنحاء العالم، حيث ساهمت في زيادة الإنتاجية والابتكار.

الآثار الرئيسية لجولة أورغواي

وفيما يلي بعض الآثار الرئيسية لجولة أورغواي:

زيادة التجارة العالمية: أدت جولة أورغواي إلى زيادة التجارة العالمية بنسبة 50% خلال العقد التالي.
انخفاض أسعار السلع: أدت جولة أورغواي إلى انخفاض أسعار السلع، مما أدى إلى تحسين مستويات المعيشة في جميع أنحاء العالم.
زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر: أدت جولة أورغواي إلى زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر، مما أدى إلى خلق فرص عمل ونمو اقتصادي.
تعزيز حقوق الملكية الفكرية: أدت جولة أورغواي إلى تعزيز حقوق الملكية الفكرية، مما أدى إلى حماية المبدعين والمبتكرين.

وبشكل عام، تعد جولة أورغواي واحدة من أهم الأحداث في تاريخ التجارة الدولية. وقد أدت إلى تحرير التجارة العالمية بشكل كبير، مما أدى إلى زيادة التجارة وتحسين مستويات المعيشة في جميع أنحاء العالم.