تعرف على التسميد وري اشجار الزيتون
تعرف على التسميد وري اشجار الزيتون
محتويات المقال
تسمید الزيتون
إضافة الأسمدة العضوية والكيماوية لأشجار الزيتون بالصورة المفضلة فى الموعد المناسب وبالطريقة المثلى وبالكمية المقررة يجعل الأشجار أكثر قوة ومقاومة للعوامل البيئية وأكثر إنتاجا مع انتظام نضج الثمار وتحسين صفاتها خصوصا نسبة الزيت بالإضافة إلى إطالة عمر الأشجار، ويعتبر تحليل الأوراق والتربة من أكثر الأدلة المطلوبة لتقدير الاحتياجات السمادية الفعلية للأشجار، بالإضافة إلى إظهار مدى استجابة الأشجار للمعاملات السمادية المختلفة.
وتضاف الأسمدة عندما يقل مستواها بالأوراق عن الحد الأمثل الآتى:
الآزوت | الفوسفور | البوتاسيوم | الماغنسيوم | الكالسيوم |
١.٨٠% | ٠.١٥% | ٠.٨٠% | ٠.١٥% | ٠.٦٦% |
الزنك | المنخنيز | الحديد | النحاس | البورون |
٢٤ جزء فى المليون | ٣٦ جزء فى المليون | ١٣٤ جزء فى المليون | ٩ أجزاء فى المليون | ٢٠ جزء فى المليون |
الأسمدة العضوية للزيتون
يفضل إضافة الأسمدة العضوية بجانب الأسمدة الكيماوية خصوصا فى مناطق الاستصلاح الجديدة والمناطق غير المروية بمعدل من ١٠-٢٠م٣ للفدان، وذلك لما لها من أهمية فى تحسين بنية التربة وزيادة مقدرتها على الاحتفاظ بالماء والعناصر الغذائية كما يؤدى إضافتها إلى خفض تماسك التربة الثقيلة وزيادة تماسك التربة الرملية. بالإضافة إلى ما تحتويه من كميات قليلة من
العناصر الغذائية الكبرى والصغرى.
وتضاف الأسمدة العضوية المتحللة الخالية من التربة الزراعية فى الخريف وأوائل الشتاء فى خنادق أسف المحيط الخارجى لظل الأشجار مع ملاحظة تغير مكان الخندق عند تكرار الإضافة على أن يكون فى المنطقة المبللة أسفل الأشجار ، ويفضل أن تتم الإضافة كل عامين.
الأسمدة الكيماوية
الأسمدة الكيماوية : يتم إضافتها طبقا للبرنامج الموضح بالجدول التالى:
أو يضاف ما يعادلها من الأسمدة الآزوتية الأخرى.
مع ملاحظة الآتى عند التطبيق:
الأسمدة الآزوتية:
الصورة المفضلة هى سلفات النشادر ٦.٢٠ %خصوصا فى الأراضى حديثة الاستصلاح، نترات النشادر ٥.٣٣ ،%نترات الجير ٥.١٥ %وتفضل فى الأراضى الرملية.
– يضاف عشر الكمية المقررة فى صورة سلفات نشادر فى الخريف مع السماد العضوى.
– فى حالة الرى بالغمر تتم الإضافة على دفعات شهرية للأشجار الأقل من ثلاث سنوات.
أما الأشجار الأكبر من ذلك والتى بدأت فى مرحلة الإثمار فتتم الإضافة على ٣ دفعات :الأولـى قبـل الإزهـار فى يناير ، والثانية بعد العقد فى أواخر مايو والأخيرة بعد تصلب النواة فى أغسطس وفى جميع الحالات تتم الإضافة بمنطقة الشعيرات الماصة مع تقليب السماد بالتربة أو دفنه فى خنادق ثم الرى.
– فى حالة الرى بالتنقيط تتم الإضافة مع مياه الرى ابتدأ من أول يناير حتى نهاية أبريل، وابتدأ من أول مايو حتى نهاية أكتوبر تتم الإضافة رية ورية.
ومعدل الإضافة للشجرة = الكمية المقررة فى العام بعد طرح ما تم إضافته مع التسميد العضوى / ١٠٠) عدد مرات التسميد فى العام).
الأسمدة الفوسفاتية
يضاف سماد السوبر فوسفات الأحادى ٥.١٥ %بالكميات المقررة مخلوطا مع السماد العضوى فى الخريف. حيث يعطى دفئا للتربة ويقلل من أضرار انخفاض درجة الحرارة كما يمد سماد السوبر فوسفات الأشجار باحتياجاتها من عنصر الكالسيوم (٢٠ ،(%عنصر الكبريت ١٢%.
الأسمدة البوتاسية
يضاف نصف المقرر على صورة سلفات بوتاسيوم مخلوطا مع السماد العضوى فى الخريف وتضاف الدفعة الثانية فى أول يونيو (بعد العقد) فى خنادق على عمق ٤٠سم بمنطقة انتشار الجذور.
– يضاف أيضا الكمية المقررة من سلفات الماغنسيوم على دفعات شهرية أو نصف شهرية ابتداء من يناير حتى أكتوبر.
– كما يضاف أيضـا عنـد إضافة السمـاد العضوى وقبل استكمال ردم الخندق ١ كجم نايل فرتيل أو ٥.٠ كجم كبريت زراعى لكل شجرة خصوصا فى الأراضى الكلسية والأراضى التى تروى بماء مالح.
– فى حالة ظهور أعراض نقص البورون خصوصا فى الأراضى الرملية التى يتم ريها بالماء العذب وهى عبارة عن: موت القمم النامية وبالتالى ظهور نموات قصيرة متفرعة ، موت الأغصان والأفرع الطرفية، صغر حجم الأوراق وجفاف قممها مع وجود منطقة صفراء بين الجزء الحى والجاف، جفاف وتساقط البراعم الإبطية ، قلة أو انعـدام المحصـول ويعالـج بإضافـة البوركـس بمـعدل ٢٥.٠ كجم / شجرة شتاء بمنطقة انتشار الجـذور ويفضـل إضافتـه على دفعات أسبوعية بمعدل ٥.٠ : ٧٥.٠ كجم للفدان.
– فى حالة وجود أعراض نقص العناصر الصغرى يمكن إضافة الزنك والحديد والمنجنيز رشا على صورة كبريتات بمعدل ٣ جرام /لتر ماء أو على الصـورة المخلبيـة بمعـدل ٥.٠ جرام لكل لتر ماء. وفى كلا الحالتين تضاف اليوريا بمعدل ٥ جرام لكل لتر لرفع مقدرة الأوراق على الامتصاص ويكون الرش صباحا ومساءاً.
ملحوظة مهمة جدا
فى سنة الحمل الخفيف تخفض معدلات التسميد بمقدار الثلث وفى سنة الحمل الغزير تزاد بمعدل ٢٠-٣٠ % طبقا لحالة الإثمار وذلك لدفع الأشجار لتكوين أغصان جديدة لحمل محصول العام القادم.
رى الزيتون
تتحمل أشجار الزيتون العطش وجفاف الجو وارتفاع درجة الحرارة، ويرجع ذلك إلى طبيعة تركيب الأوراق الذى يقلل من فقد الماء بالنتح ، إلا أن معدل النمو والمحصول يقل تحت هذه الظروف.
كما أن الإسراف فى الرى يؤدى إلى سوء التهوية وتعفن الجذور وبالتالى يقل معدل امتصاص الماء ومعدل نمو الأشجار ويتأثر المحصول ، لذلك يجب توفير مياه الرى بالتربة بالقدر الكافى ما بين السعة الحلقية ونقطة الذبول للحصول على إنتاج اقتصادى كما ونوعا.
وتختلف حاجة الأشجار للرى باختلاف التربة والظروف الجوية وعمر الأشجار وحالة النمو ونظام الرى المتبع، ونقص المياة بالتربة له تأثير سئ على الأشجار خصوصا فى:
- فترة التحول والتكشف الزهرى (ديسمبر حتى مارس) حيث يكون التأثير على عدد النورات والأزهار بالنورة وضمور المبيض.
- فترة التزهير والعقد (أبريل ومايو) حيث أن نقص أو زيادة الرطوبة بالتربة يؤدى إلى تساقط الأزهار والعقد.
- فترة نمو الثمار خلال أشهر الصيف حيث يكون معدل البخر والنتح مرتفعا.
لذلك يجب الاهتمام بتوفير مياه الرى للحصول على محصول وفير وثمار جيدة المواصفات ونموات جديدة لحمل محصول العام التالى.
وتقدر كمية الرى اللازمة للفدان فى حالة الرى بالغمر بـ ٣٠٠٠ إلى ٣٥٠٠م٣ تعطى على ١٠-١٢ رية. ويفضل اتباع نظام الرى فى البواكى العمياء بإقامة بتن على جانبى خط الأشجار وعلى بعد ٥.٠ متر من جذع الشجرة وذلك لتوفير المياة والحد من نمو الحشائش وعدم ملامسة المياه لجذوع الأشجار وتطول الفترة أو تقل بين كل رية والأخرى طبقا للظروف الجوية فيكون الرى على فترات متقاربة صيفا والعكس شتاءا. وفى حاله توقع ارتفاع درجة الحرارة مع هبوب رياح ساخنة خلال فترة الإزهار يتم الرى على الحامى فى الصباح الباكر أو فى المساء.
وفى حالة الرى بالتنقيط وهو النظام المفضل والمتبع حاليا فى أكثر من ٨٠ %من المزارع حيث يتيح للأشجار الإستفادة من المياه بصفة مستمرة ويقلل من العمالة وتكلفة عمليات الخدمة وعدم الحاجة إلى تسوية سطح التربة كما يسمح بإضافة الأسمدة مع مياه الرى علاوة على أن كمية الرى اللازمة للفدان تقل إلى النصف تقريبا (١٥٠٠ ٢٠٠٠ م٣/ فدان).
ويوضح الجدول التالى الاستهلاك المائى اليومى لأشجار الزيتون:
مع ملاحظة الآتى بدقة عند التطبيق:
- زيادة عدد النقاطات لكل شجرة بزيادة العمر والحجم.
- ضغط الماء متساوى فى بداية ونهاية خطوط الرى لضمان تساوى تصرف النقاطات.
- استخدام الأحماض (فوسفوريك أو نيتريك) كل ١٥ يوم بمعدل ١ لتر للفدان والصيانة الدورية للشبكة لضمان عدم انسداد النقاطات.
- يتم الرى : – مرتين أسبوعيا خلال أشهر يناير وفبراير ونوفمبر وديسمبر. ( ثلاث مرات أسبوعيا خلال أشهر مارس ، أبريل ، سبتمبر، أكتوبر – ستة مرات أسبوعيا خلال أشهر مايو ، يونيو ، يوليو ، أغسطس ).
- عدم الرى أثناء فترة الظهيرة.
- فى حالة الرى بمياة مالحة أكثر من ٣٠٠٠ جزء فى المليون وفى سنة الحمل الغزير يتم زيادة معدل مياه الرى بنسبة ٢٥ .%
- فى سنة الحمل الخفيف يتم خفض معدل مياه الرى بنسبة ٢٥ .%
- إذا كانت طبيعة التربة رملية يزاد معدل مياه الرى بنسبة ٢٥ %ويضاف على مرتين يوميا.
- فى حالة تساقط مياه الأمطار يجب الرى فورا و بغزارة لطرد الأملاح خارج منطقة انتشار الجذور.
سلسلة زراعه الزيتون
لقد استكملنا سلسلة زراعه الزيتون لكي تكون مرجع لكل باحث عن زراعة الزيتون , وتكون جزء لا يتجزأ من دليل زراعه المحاصيل الزراعية.
- زراعة الزیتون والبیئة الملائمة لزراعتة.
- ظاھرة الثمار الصغیرة وظاھرة تبادل الحمل للزيتون.
- انواع الزيتون ومواصفات كل نوع.
- الإكثار او التكاثر الخضرى للزيتون.
- إنتاج شتلات الزيتون وطرق التطعيم.
- إنشاء بساتين الزيتون وطرق زراعتها وتقلیمها.
- التسميد وري اشجار الزيتون.
- الحرث والعزیق وطرق جني ثمار الزيتون.
- مكافحة آفات وأمراض الزيتون.
- اعرف اكتر عن فوائد الزيتون.
يمكنكم تصفح المنتجات والخدمات الزراعية من التجار والمزارعين فى اكثر من فئه فى جميع مجالات الزراعه.