كيف تصبح سعيداً – بعض أسرار السعادة
ما الذي يجعلك سعيداً؟ هل جربت قبل ذلك وصفة طبية تُساعدك على أن تكون سعيداً !؟
أرجو أن تكون قد حصلت على نتائج سعيدة !.
لا يمكن للأمر أن يسير بهذه الطريقة ، السعادة ليست سلعة أو حتى دواءً يمكنك تناوله لتكون سعيداً، السعادة بكلِّ بساطة هي استمتاعك بما في يديك، لا فرق سواء كنت فقيراً أو غنياً، أنت المسئول الأول عن سعادتك.
جميعنا نحبُّ أن نكون في صحة رائعة، وبعيداً عن كيس الأدوية التي علينا تناولها كلَّ يوم لنبقى في حالة جيدة، لكننا للأسف الشديد لا نعمل على هذه السعادة، ونطلبها ممن لا يمكنه أن يقدمها لنا، ونستجدي القليل من الآخرين كي يجعلونا سعداء !.
أنت ملك السعادة بلا منازع، لا تتردد في إسعاد نفسك ، فهذه حياتك وأنت من يملك مفاتيحها، انظر لما في يديك وكأنك تمتلك الدنيا، لديك أسرة رائعة، والدين عظيمين يستحقان حبك، لديك أصدقاء مخلصون، وعملٌ تستمتع به، وماذا تريد بعد!.
تريد مالاً كثيراً، اعمل على الحصول عليه، واجتهد بقدر استطاعتك، لكنني أنصحك بألا تتنازل عن سعادتك إلى أن تحصل على المال، فلن تكون سعيداً أبداً، أفضل لحظات السعادة هي الآن، في هذه اللحظة التي بين يديك، لا يمكن للمال أن يُعوّض ذلك.
الأشياء التي تجعلك سعيداً
حسناً، سأخبرك ببعض الأشياء التي تجعلك سعيداً وتزيد من استمتاعك في الحياة.
ابتسم: ابتسامتك تجعل العالم أجمل، عندما تبتسم فإنك تُحرك ستة عشرة عضلة في وجهك، استمر بالإبتسام كلَّ يوم حتى تحصل على وجه رائع ومشرق.
خطط لنجاحك: لن يقوم أحد بهذه المهمة بدلاً عنك، خطط لنجاحك، فهذا سيزيد سعادتك ويجعلك أكثر تفاؤلاً.
اقرأ كلّ يوم: العقل الفارغ سيبقى فارغاً، لن تشعر بالحماس للركض خلف أحلامك إذا كنت لا تزرع عقلك بالورود والنباتات الجميلة، فإنّ الحشائش الضارة ستنمو تلقائياً وبدون عناء!.
قدم يد المساعدة: جرب أن تحمل عن كبار السن بالذات الأكياس الثقيلة، أو تأخذ بيده ليجتاز الطريق، جرب أن تقدم خدمة لمحتاج، أو تمسح على رأس يتيم، جرب أن تزرع ابتسامة في وجوه الآخرين.
برّ والديك: من أعظم مفاتيح الجنة، قدم لهما هدية صغيرة، قبّل أيْديهما واطلب منهما الدعاء لك، أبواب الجنة بين يديك.
اقض وقتاً أطول مع أسرتك: هي المحضن الدافيء للمشاعر الفياضة بالحب، أشعرهم بمدى حبك، اشكر زوجتك وأطفالك لأنهم مصدر إلهامك لتكون أكثر سعادة.
اتصل بصديق: حاول التواصل مع صديق لم تره منذ فترة طويلة، سيكون لهذا الإتصال بلسم على قلبه وقلبك أيضاً، استمتع بالحديث معه، واستمتع أنت بالسعادة.
لا شك عزيزي القاريء بأنّ لديك أفكار تستحق أن تشاركنا بها وتُحبّ أن يقرأها الآخرون، لتُساهم بمزيد من السعادة في هذا العالم.