مفهوم العولمة الاقتصادية
هذا المصطلح ارتبط بمفهوم العولمة حيث اشتق من التطوّرات العالمية التي شهدها العالم وخصوصاً في مجال الأعمال والاقتصاد الذي أدّى إلى نموٍ تجاري وصناعي عن طريق توفير المُعدات والآلات للقيام بالعديد من الأعمال التي كانت تحتاج إلى وقت وجهد مقارنة بالوقت الحالي.
محتويات المقال
تعريف العولمة الاقتصادية
يمكن تعريف العولمة الاقتصادية بأنها الاندماج بين اقتصاديات الدّول، دون وجود أيّ عوائقٍ جغرافية أو سياسية أو اقتصادية كفرض التّعرفة الجمركية على السّلع، والخدمات.
العولمة الاقتصادية والتطور في قطاع الإتصالات
لقد ساهمت العولمة الاقتصادية مُنذ ظهورها في القرن العشرين للميلاد بتسارع التطوّر في قطاع الاتصالات، والذي ترافق مع انتشار شبكة الإنترنت، وهذا ما وفّر وسائل حديثة ساهمت في خدمة القطاع الاقتصادي والنّجاح في الأعمال التجارية، واعتمدت العولمة الاقتصادية على التكامل الاقتصادي؛ أي ارتباط الاقتصاد المحلي لدولة ما مع الاقتصاد العالمي، الأمر الذي يُؤدّي إلى تحسين اقتصاد الدّول، واستخدام الموارد المتاحة فيها استخداماً مُناسباً، ييوفر الكفاية المالية لكلّ دولةٍ من دول العالم.
القوى التى تؤثر على العولمة الاقتصادية
يوجد مجموعة من القوى التي تؤثر على العولمة الاقتصادية وهي :
- حرية الاستثمار: هي القدرة على التحكّم برأس مال، دون وجود أي عوائقَ تمنع ذلك.
- الانتشار الصناعي: هو انتشار الشّركات بين دول العالم؛ مهما كانت الدّولة التي تتبع لها.
- نهوض قطاعي الاتصالات والمعلومات: هو التطور الذي يواكب الاتصالات، عن طريق توفير وسائل حديثةٍ للاتصال بشبكةِ الإنترنت.
- تطور نمط الاستهلاك: هو تغير أسلوب الاستهلاك، فقد كان يعتمد في الماضي على الشّراء من السوق من المحلي، ومع ظهور العولمة صار من الممكن أنْ يحصل المُستهلك على السّلعة التي يريدها من السّوق العالمي.
مظاهر العولمة الاقتصادية
مظاهر العولمة الاقتصادية التجارة العالمية هي نوع من أنواع التّجارة وتعتمد على وجود مجموعةٍ من الأطراف (التّجار)، الذين يتبادلون السلع بينهم، عن طريق بيعها وشرائها، ثمّ طرحها للمُستهلكين في الأسواق العالمية أو المحلي .
كيف ساهمت العولمة الاقتصادية في نمو التجارة
ولقد ساهمت العولمة في نمو التجارة بشكلٍ كبير عن طريق القدرة على توزيع الصناعات التجارية بين أكثر من دولة، مثل: قيام دولة ما بتزويد الحديد الخام لِدولة أخرى من أجل صناعة السيارات.