فلاديمير بوتين: الرئيس الروسي الأطول بقاء في السلطة
فلاديمير بوتين هو الرئيس الحالي لروسيا، وقد تولى منصبه في 7 مايو 2000. وهو الرئيس الأطول بقاء في السلطة في روسيا منذ جوزيف ستالين.
محتويات المقال
عن فلاديمير بوتين
ولد بوتين في لينينغراد (سانت بطرسبرغ حاليًا) في عام 1952. تخرج من كلية الحقوق بجامعة لينينغراد في عام 1975، وعمل ضابطًا في جهاز المخابرات السوفياتي (كي جي بي) من عام 1975 إلى عام 1991.
بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، عمل بوتين في الحكومة الروسية في مناصب مختلفة، بما في ذلك رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) ورئيس الوزراء الروسي.
في عام 2000، انتخب بوتين رئيسًا لروسيا، وأعيد انتخابه في عامي 2004 و2012. في عام 2018، تم تغيير دستور روسيا ليسمح له بتولي المنصب لفترتين أخريين مدتهما ست سنوات.
خلال فترة حكمه، أعاد بوتين روسيا إلى مكانة قوة عالمية، وعزز الاقتصاد الروسي، وقام بإصلاحات سياسية محدودة. كما واجه انتقادات بسبب قمعه للمعارضة السياسية، وتدخله في شؤون دول أخرى، مثل أوكرانيا.
معلومات عن فلاديمير بوتين
- تاريخ ومكان الميلاد: 7 أكتوبر 1952 (العمر 71 سنة)، سانت بطرسبرغ، روسيا
- المناصب السابقة: رئيس وزراء روسيا (2008–2012)، المزيد
- الزوجة: لودميلا بوتينا (متزوج 1983–2014)
- الأشقاء: ألبرت بوتين، فيكتور بوتين
- المؤسسات التي تم إنشاؤها: الحرس الوطني الروسي، المزيد
- المنصب: رئيس روسيا منذ 2012
- الوالدان: فلاديمير سبيريدونوفيتش بوتين، ماريا إيفانوفنا شلوموفا.
السياسة الداخلية
خلال فترة حكمه، أعاد بوتين روسيا إلى مكانة قوة عالمية، وعزز الاقتصاد الروسي، وقام بإصلاحات سياسية محدودة.
في مجال السياسة الخارجية، عمل بوتين على تعزيز العلاقات مع الصين والدول الأخرى في آسيا. كما عارض التوسع الغربي إلى الشرق، وتدخل في شؤون دول أخرى، مثل أوكرانيا وسوريا.
السياسة الخارجية
في عهد بوتين، مرت علاقات روسيا بحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة بعدة مراحل. عندما أصبح رئيسًا لأول مرة، كانت العلاقات حذرة، ولكن بعد هجمات 11 سبتمبر، دعم بوتين الولايات المتحدة بسرعة في الحرب على الإرهاب وظهرت فرصة الشراكة. وفقًا لستيفن كوهين، فإن «الولايات المتحدة ردت بالتوسع الإضافي لحلف شمال الأطلسي إلى حدود روسيا والانسحاب أحادي الجانب من معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية لعام 1972»، لكن آخرين أشاروا إلى أن الطلبات المقدمة من الدول الجديدة الراغبة في الانضمام إلى الناتو كانت مدفوعًا بشكل أساسي بالسلوك الروسي في الشيشان وترانسنيستريا وأبخازيا وانقلاب ياناييف بالإضافة إلى الدعوات لاستعادة الاتحاد السوفياتي في حدوده السابقة من قبل سياسيين روس بارزين.
منذ عام 2003، عندما عارضت روسيا بشدة الولايات المتحدة عندما شنت حرب العراق، أصبح بوتين أكثر بعدًا عن الغرب، وتدهورت العلاقات بشكل مطرد.
وفقًا للباحث الروسي ستيفن كوهين، فإن رواية وسائل الإعلام الأمريكية السائدة أصبحت مناهضة لبوتين. في مقابلة مع مايكل ستورمير، قال بوتين إن هناك ثلاثة أسئلة تهم روسيا وأوروبا الشرقية بشكل أكبر: وضع كوسوفو، واتفاقية القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، والخطط الأمريكية لبناء مواقع دفاع صاروخي في بولندا وجمهورية التشيك. وكان رأيه أن تنازلات الغرب بشأن أحد الأسئلة قد تقابل بتنازلات من روسيا في مسألة أخرى.
إرث بوتين
يظل إرث بوتين قيد النقاش، حيث ينظر إليه البعض على أنه زعيم قوي وفعال.
لا يزال بوتين شخصية مثيرة للجدل، لكن لا شك في أنه أحد أهم الشخصيات في السياسة الروسية الحديثة.