ما هي خسائر فلسطين واسرائيل في عملية طوفان الأقصى
تم التحديث فى 20 أكتوبر 2023 م / 5 ربيع الثاني 1445هـ
عملية طوفان الأقصى هي عملية عسكرية ممتدة شنَّتها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وعلى رأسها حركة حماس عبر ذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام في أول ساعات صباح يوم السبت 22 ربيع الأوَّل 1445 هـ (7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 م) ردًا على اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى وباحاته، وتصدِّيها للمعتكفين الفلسطينيين فيه.
محتويات المقال
سبب عملية طوفان الأقصى
سبب عملية طوفان الأقصى هو ردًا على اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى وباحاته، وتصديِّها للمعتكفين الفلسطينيين فيه.
ففي يوم 7 أكتوبر 2023، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى، وصدَّت المعتكفين الفلسطينيين الذين كانوا يرابطون في المسجد لأداء صلاة الفجر.
وأسفر هذا الاقتحام عن إصابة العشرات من الفلسطينيين، ووقوع مواجهات بين الفلسطينيين وإسرائيليين في المسجد الأقصى ومحيطه.
وعلى إثر هذا الاقتحام، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وعلى رأسها حركة حماس، بدء عملية طوفان الأقصى، التي تهدف إلى ردع إسرائيل عن الاستمرار في انتهاكاتها في المسجد الأقصى والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبدأت العملية بإطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه مدينة القدس المحتلة ومدن أخرى في إسرائيل، تلاها قصف إسرائيلي مكثف لقطاع غزة.
الخسائر الفلسطينية
وفي أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية, أبلغت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن عدد غير محدد من الإصابات بين “العديد من المواطنين”.
خسائر بشرية لفلسطين
- قتلى: 3478 شهيدا، بينهم 200 طفل و50 سيدة.
- جرحى: 12655 جريحا، بينهم 3000 طفل و1000 سيدة.
- دمار واسع النطاق في البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمنازل.
- كما اعتُقل مئات الفلسطينيين من قبل قوات إسرائيل في حملات دهم واعتقالات.
الآثار الإنسانية
- تركت العملية آلاف الفلسطينيين بلا مأوى.
- تركت العملية آلاف الفلسطينيين بدون مصدر رزق.
- تركت العملية آلاف الفلسطينيين في حالة من الصدمة والخوف.
خسائر مادية لفلسطين
وفقا لوزارة التخطيط والتعاون الدولي الفلسطينية، فإن التكلفة المبدئية لإعادة إعمار غزة تقدَّر بـ 485 مليون دولار. كما دُمِّر أو تضرَّر نحو 17 ألف منزل، وأكثر من 100 مدرسة، و15 مستشفى، و6 محطات كهرباء، و14 محطة مياه، و17 كيلومترًا من شبكات المجاري. كما دُمِّر أو تضرَّر عدد من المؤسسات والمشاريع التنموية والإغاثية، بما في ذلك مقار لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، والصليب الأحمر، والأمم المتحدة.
مجزرة مستشفي المعمداني غزة
في يوم 7 أكتوبر 2023، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة على ساحة مستشفي المعمداني في حي الزيتون بقطاع غزة، حيث تواجد داخلها مئات الفلسطينيين النازحين وقد لجؤوا إليها بحثًا عن مأوى آمن لهم. وقد أسفرت الغارة عن مقتل وإصابة المئات من النازحين، بينهم العديد من النساء والأطفال.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد بلغ عدد القتلى في الغارة 313 شخصاً، بينهم 73 طفلاً و44 امرأة. كما بلغ عدد المصابين 550 شخصاً، بينهم 150 طفلاً و100 امرأة.
وقد أدانت العديد من الدول والجهات الدولية الغارة، واعتبرتها جريمة حرب. كما طالبت المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات رادعة ضد إسرائيل.
وتم دفن معظم ضحايا الغارة في مقبرة الفدائي في حي الزيتون.
الخسائر الإسرائيلية
وتقول حماس أنها أسرت 35 إسرائيليا ونقلتهم إلى قطاع غزة. وبحسب ما ورد استولى المسلحون على سيارة إسعاف تابعة لنجمة داود الحمراء.
خسائر بشرية
- قتلى: 130 قتيلا، بينهم 10 جنود و20 مدنيًا.
- جرحى: 500 جريح، بينهم 100 جندي و400 مدني.
- أضرار في البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمنازل.
خسائر مادية
خسائر مادية: وفقا لوزارة المالية الإسرائيلية، فإن التكلفة المبدئية للحرب على غزة تقدَّر بـ 1.8 مليار دولار. كما دُمِّر أو تضرَّر نحو 3000 منزل، وعشرات المؤسسات والمشاريع التجارية والصناعية، وعدة مواقع،
الموقف الدولي من العملية
أدانت العديد من الدول العربية والإسلامية الانتهاكات التى فعلتها اسرائيل، وطالبت بوقفها. كما أدان مجلس الأمن الدولي العملية، ودعا إلى وقف إطلاق النار.
وفيما يلي بعض ردود الفعل الدولية على العملية:
- الولايات المتحدة: أدانت الولايات المتحدة العملية، وطالبت بوقفها. كما أعلنت الولايات المتحدة أنها ستكثف جهودها للتوصل إلى حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
- الاتحاد الأوروبي: أدان الاتحاد الأوروبي العملية، وطالب بوقفها. كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف الاستيطان الإسرائيلي وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
- جامعة الدول العربية: أدان مجلس الجامعة العربية العملية، وطالب بوقفها. كما دعا مجلس الجامعة العربية إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث التطورات في القضية الفلسطينية.
هذه نبزه بسيطة عن الرأي العام الدولي بشأن القضية الفلسطينية، لكنها لا تغطي كافة التفاصيل والظروف. يمكنك قراءة المزيد عن هذا الموضوع في مقال اهم اراء الرأي العام الدولي بشأن القضية الفلسطينية.
خسائر اقتصادية وسياسية
الخسائر الاقتصادية:
- بلغت الخسائر الاقتصادية الفلسطينية أكثر من 10 مليارات دولار.
- بلغت الخسائر الاقتصادية الإسرائيلية أكثر من 2 مليار دولار.
الآثار السياسية:
- أدت العملية إلى زيادة التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
- أدت العملية إلى إضعاف الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
- أدت العملية إلى تأجيل عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
الخلاصة: كانت عملية طوفان الأقصى كارثة إنسانية وسياسية واقتصادية للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
