تعريف أسماء الإشارة وأنواعها

تعريف أسماء الإشارة وأنواعها

اسم الإشَارةِ : هو ما وضِع لمُعيَّن بالإِشارةِ إِليْهِ. وألفاظُ الإِشارةِ هي:

  • هذا : للمُفْردِ المذكَّر، مثل : هذا شاعِرُ الْعُرُوبةِ. هذا أَبو الْهوْل.
  • هذه : للمفردةِ المؤَنَّثةِ، مثل : هذه مُذِيعةُ برنامِج الأَطفال. هذِه دارُالإِذاعةِ.
  • هذان : لِلُمثنَّى الْمُذكَّر، مثل : هَذان رائدا اَلْفَضاءِ. هذان قمران صِناعِيَّان.
  • هَاتَان : لِلُمثنَّى الْمُؤَنَّثِ، مثل : هَاتَان مُحرِّرتا الْمجلَّةِ. هاتَان صحِيفَتانِ صباحِيَّتَان.
  • هؤُلاءِ : للجمع مُذَكَّراً أو مؤَنَّثاً، مثل : هؤُلاءِ أبطالُ الْمُقاومةِ الشَّعْبِيَّةِ. هَؤُلاءِ مُمثِّلاَتُ الْفِرقَةِ .
  • هُنَا : لِلْمكَان القَرِيبِ، مثل : هُنَا مُلْتَقَى فرْعَىِ النِّيلِ.
  • هناكَ أَو هُنالِكَ : لِلْمكَان الْبعِيدِ، مثل : هُنَا بيْت مُحمَّد. وهُناك مدْرستُه. ﴿هُنَالِك ابْتُلِىَ الْمُؤْمِنُونَ﴾.

عن اسمُ الإشارةِ

اسمُ الإشارةِ هو اسمٌ يُعَ مدلولَهُ تَعْيينًا مقرونًا بإشارةٍ حِسِّيَّةٍ إليه.
يأتي اسمُ الإشارة مفردًا ومثنًّى وجمعًا، مذكرًا ومؤنثًا، عاقلاً وغير عاقل. فـ(ذَا) للمفردِ المذكرِ، و(ذهِ) و(تي) للمفردةِ المؤنثةِ، و(ذَان) للمثنى المذكر، و(تَان) للمثنى المؤنث، و(أُولاء) للجمع بنوعيه، ويقلُّ مجيئُه لغيرِ العاقلِ، و(هُنَا) للمكان.
(ذا) و(ذاك) و(ذلك) يشار بها إلى كل مفرد مذكر عاقل أو غير عاقل. و(ذان) و(ذانك) يشار بهما إلى كل مثنى مذكر عاقل أو غير عاقل.
(ذهِ) و(تي) و(تيك) و(تلك) يُشار بها إلى كل مفردة مؤنثة عاقلة أو غير عاقلة. و(تان) و(تانك) يشار بهما إلى كل مثنى مؤنث عاقل أو غير عاقل.
كما يشار ب (ذه) إلى جمع غير العاقل.
(أُولاء) و(أُولئك) فيُشار بهما إلى الجمع مطلقًا مذكرًا أو مؤنثًا، وقلَّ مجيئهما لغير العاقل.
(هنا) و(هناك) و(هنالك) تُفيد الإشارة إلى المكان، وكلها تلزم الظرفية أو شبهها، وهو الجر بـ(من)( أو (إلى). نقول : نزلنا هنا، وارتحلنا من هناك إلى هنالك.
قد يتصل بأسماء الإشارة هذه كاف الخطاب، وهي حرف يتغير بتغير المخاطب فيفرد ويثنى ويجمع ويذكر ويؤنث، نحو:
﴿قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ﴾
﴿ذَٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِى رَبِّىٓ ۚ﴾
﴿ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمْ ۖ﴾
﴿قَالَتْ فَذَٰلِكُنَّ ٱلَّذِى لُمْتُنَّنِى فِيهِ﴾

تُضاف هاء التنبيه، ولام البُعد لأسماء الإشارة، فتخدم سببها، ويُمكن التخلي عنها. وتتوسط لام البعد بين أسماء الإشارة وكاف الخطاب، وتفيد باقترانها مع الكاف مدى البعد. وتدخل هاء التنبيه على أسماء الإشارة جوازًا وهو الأكثر في استعمالها، ولاسيما في الإشارة إلى القريب فتقول هذا ، وهذه ، وهذان ، وهاتان ، وهؤلاء.

أسماء الإشارة مبنية، ما عدا المثنى فإنه يعرب إعراب المثنى، فيرفع وعلامة رفعه الألف، وينصب ويجر وعلامة نصبه وجره الياء، فتقول: ذان وذانكَ وتان وتانكَ رفعً، وذين وذينكَ وتَ وتَيْنِكَ نصبًا وجرًّا. والاسم المحلى بـ(أل)، بعد اسم الإشارة يُعرب غالبًا بدلًا يتبع المبدل منه وهو اسم الإشارةَ بحسب موقعه، فكلمة (الكتاب) في ﴿ذلِكَ الْكِتابُ لَا رَيْبَ فِيهِ﴾ بدل مرفوع، لأن المبدل منه وهو اسم الإشارة في محل رفع مبتدأ

هاء التنبيه ولام البُعد

المشارُ إليه لهُ رتبتان قريبٌ وبعيدٌ، فالقريبُ يُشار إليه مجردًا من لام البعد وكاف الخطاب، والبعيدُ يُشارُ إليه بهما معًا، أو بالكافِ فقط. ويكثرُ دخولُ هاءِ التنبيهِ على أسماءِ الإشارةِ، لكنها لا تَجْتَمِعُ مع اللام.

إعراب أسماء الإشارة

جميعُ أسماءِ الإشارةِ مبنيةٌ؛ إلا لفظَيِ المثنى (ذان) و(تان)، فهما معربان إعرابَ المثنى رفعًا بالألفِ ونصبًا وجرًّا بالياء. أما اسمُ الإشارةِ للمكانِ (هنا) فمبنيٌّ على السكونِ في محل نصبٍ على الظرفية.

مقالات مهمه

الإعرابالكلام فى علم النحو , اللغة العربية , عن النحو العربي ,

اترك تعليقاً