عندما نتحدث عن بيئات العمل السامة، غالبًا ما ينحصر الحديث في وصف الأضرار والمآسي…
لكن الحقيقة التي يجب أن نواجهها بشجاعة هي أن:
في زمن أصبحت فيه المنافسة شرسة، والفرص محدودة، لم يعد ترك العمل خيارًا سهلاً كما يتصوره البعض. ببساطة… العمل المثالي لا وجود له.
ومن ينتظر أن يجد بيئة عمل خالية من الضغوط أو الأشخاص الصعبين، قد يضيع سنواته في الانتظار دون أن يتقدم خطوة واحدة.
ولأننا نعيش هذا الواقع، فالحكمة تقتضي أن نتعلم فنون البقاء والنجاح وسط البيئات السامة، لا أن نهرب منها أو نظل نتذمر في انتظار معجزة.
💡 فما هي القواعد الذهبية للعمل وسط بيئة عمل سامة؟
1- الإتقان أولًا:
- لا تترك لخصومك أي ثغرة.
- كن محترفًا في كل تفصيلة، ملتزمًا بالمواعيد، واضحًا في النتائج.
2- التوثيق هو درعك:
- في عالم تُدار فيه المعارك من تحت الطاولة، لا شيء يحميك مثل الأدلة المكتوبة.
3- تجنب الغرق في الصراعات:
- لا تدخل معارك جانبية تستنزفك.
- ركز على عملك، وتجنب الانجرار للنميمة والخصومات الصغيرة.
4- ابنِ تحالفات ذكية:
- لا تقاتل وحدك.
- كون شبكة من المهنيين المحترمين الذين يؤمنون بالعمل لا بالكلام.
5- حافظ على مسافة نفسية:
- افصل بين عملك وهويتك.
- نجاحك أو فشلك في هذه البيئة لا يحدد قيمتك الشخصية.
6- اعتنِ بنفسك خارج العمل:
- لا تسمح لضغوط العمل بأن تسرق منك حياتك.
- مارس أنشطة تحبها، واستمد طاقتك من خارج حدود المكتب.
7- كن دائمًا مستعدًا:
- الذكاء الحقيقي أن تطور نفسك باستمرار، وأن تكون جاهزًا لاقتناص فرصة جديدة حين يحين وقت الخروج الآمن.
تذكر دائمًا:
- قد لا تستطيع تغيير طبيعة الأفاعي…
- لكنك تملك أن تختار كيف تمشي فوق رؤوسها دون أن تلدغك.
