اعرف اكتر عن اقتصاد المملكة العربية السعودية

اعرف اكتر عن اقتصاد المملكة العربية السعودية

اقتصاد المملكة العربية السعودية يعتمد بشكل كبير على النفط والغاز الطبيعي حيث يشكلان حوالي 90٪ , وايضا سوف نتعرف على الصناعات من حيث تاريخ الصناعة السعودية والإنتاج الصناعي, ونبزه عن الزراعة

عن اقتصاد السعودية

يعتمد اقتصاد المملكة العربية السعودية بشكل كبير على النفط والغاز الطبيعي، حيث يشكلان حوالي 90٪ من إجمالي صادرات البلاد. وتعد المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، حيث تمتلك حوالي 18٪ من احتياطيات النفط العالمية. كما تُعد المملكة العربية السعودية ثاني أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم.

وفيما يلي نبزة عن اقتصاد المملكة العربية السعودية:

  • الناتج المحلي الإجمالي: بلغ الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية 872.3 مليار دولار أمريكي في عام 2022، مما يجعلها أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط.
  • النمو الاقتصادي: نما الاقتصاد السعودي بنسبة 3.1٪ في عام 2022.
  • التضخم: بلغ معدل التضخم في المملكة العربية السعودية 2.3٪ في عام 2022.
  • الدين العام: بلغ الدين العام للمملكة العربية السعودية 227.7 مليار دولار أمريكي في عام 2022، أي ما يعادل 27.2٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

وتسعى المملكة العربية السعودية إلى تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط والغاز الطبيعي. وقد قامت باستثمارات كبيرة في قطاعات مثل السياحة والصناعة والبنية التحتية.

وفيما يلي بعض التحديات التي تواجه اقتصاد المملكة العربية السعودية:

  • اعتماد الاقتصاد على النفط والغاز الطبيعي: يشكل النفط والغاز الطبيعي حوالي 90٪ من إجمالي صادرات البلاد. مما يجعل الاقتصاد السعودي عرضة لتقلبات أسعار النفط العالمية.
  • البطالة: بلغ معدل البطالة في المملكة العربية السعودية 6.3٪ في عام 2022.
  • الهجرة: تعاني المملكة العربية السعودية من نقص في القوى العاملة الماهرة.

وتعمل المملكة العربية السعودية على مواجهة هذه التحديات من خلال تنفيذ مجموعة من السياسات والبرامج الاقتصادية.

الصناعة في المملكة العربية السعودية

تشمل الصناعات الرئيسية في المملكة العربية السعودية تكرير النفط والغاز، والصناعات التحويلية، والصناعات الغذائية

الصناعة في السعودية هي أحد القطاعات الحيوية التي يرتكز عليها اقتصاد المملكة العربية السعودية، وتشمل الصناعات المتعلِّقة بإنتاج البترول وتكريره، والبتروكيماويات، والمعادن، والصناعات الحربية، إضافةً إلى الأسمنت، والبناء، والمعدات، والصناعات الغذائية، وغيرها. وتستهدف السعودية الوصول في العام 2030 إلى نسبة 33٪ من مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي.

تاريخ الصناعة السعودية

بدأت الصناعة في السعودية مع توالي الاكتشافات البترولية في ثلاثينات القرن العشرين الميلادي، وتأسيس شركة أرامكو، وكانت قبل ذلك مقتصرة على الحرف التقليدية والصناعات اليدوية. في العام 1962 تأسست المؤسسة العامة للبترول والمعادن (بترومين) لتتولى كل ما يتعلق بالصناعة في السعودية باستثناء أعمال أرامكو، واستمرت كذلك حتى عام 1975 حيث تسلمت وزارة الصناعة والكهرباء الجديدة المشاريع الصناعية البتروكيماوية والمعدنية، فيما احتفظت بترومين بمشاريع المصافي.

شهدت الأعوام 1974 و1975 و1976 ثلاثة إنشاءات صناعية مهمة، وهي على التوالي: صندوق التنمية الصناعي، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وشركة سابك التي تولت المشروعات الصناعية الضخمة، ولاحقا أصبحت من الشركات الرائدة في صناعة البتروكيماويات. في العام 1997 تأسست شركة معادن التي تولت بناء قطاع التعدين، وفي 2005 أُعلن عن حل مؤسسة بترومين وضمها إلى أرامكو السعودية، التي جرى تأميمها بأمر الملك فيصل آل سعود وسعودتها بالكامل في العام 1988.

ومع بداية الألفية الثالثة أنشأت السعودية هيئة المدن الصناعية عام 2001، وتدير هذه الهيئة 35 مدينة صناعية يوجد بها قرابة 3500 مصنع ويعمل بها نحو نصف مليون موظف إضافة إلى إشرافها على المدن الصناعية الخاصة.

الإنتاج الصناعي

مع مرور السنوات، أخذ الإنتاج الصناعي السعودي في التنامي، حتى وصل إجمالي الناتج المحلي بالأسعار الثابتة للصناعات التحويلية إلى 319.5 بليون ريال بنهاية 2018، بعدما كان 32 بليون في 1974، واستمرت معدلات النمو القطاع في الارتفاع، إلى أن بلغ إجمالي الناتج الحقيقي للصناعات التحويلية 5.8%، وحققت السعودية نسبة مساهمة 12% في الناتج المحلي من هذا القطاع، في حين سجلت مساهمة قطاع الصناعات التحويلية في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي نسبة 7.5% في 2018. بلغت حصة الصناعات التحويلية الأخرى (غير تكرير النفط) 70% من إجمالي الناتج المحلي للقطاع الصناعي بالأسعار الثابتة بنهاية 2018، بعد أن كانت تمثّل 32% في العام 1974.

الزراعة في المملكة العربية السعودية

تشمل المحاصيل الرئيسية في المملكة العربية السعودية القمح، والأرز، والشعير، والفواكه، والخضروات

الزراعة في المملكة العربية السعودية تحسنت بشكل كبير على مدى العقود الماضية. على الرغم من أن الصحاري تشكل جزء كبير من مساحتها، إلا أن هناك العديد من المناطق التي تمثل مناخاً وأرضاً خصبة للزراعة. وقد ساهمت الحكومة في هذه العملية عن طريق تحويل مناطق واسعة من الصحراء إلى الحقول الزراعية، من خلال تنفيذ مشاريع الري الكبرى واعتماد هذه الآلية على نطاق واسع، واستصلاح الأراضي، مضيفة بذلك المناطق القاحلة سابقا إلى المخزون من الأراضي الصالحة للزراعة ترتكز الزراعة في مناطق محدودة في المملكة أشهرها: منطقة الرياض، والجوف، وتبوك، والقصيم، وحائل، الأحساء، والقطيف، وعسير، وجازان، نجران والمدينة المنورة ومكة المكرمة والحدود الشمالية.

في الوقت الحاضر تركز الزراعة في السعودية على الاكتفاء الذاتي وكذلك تصدير القمح والتمور ومنتجات الألبان والبيض والأسماك والدواجن والفواكه والخضروات والزهور إلى الأسواق في جميع أنحاء العالم.

كما أن الدولة تعمل في الصناعة والصناعة البترولية والبيتروكيماوية بشكل كبير فهي تشجع أيضاً على الزراعة، وتعتبر وزارة البيئة والمياه والزراعة هي المسؤولة في المقام الأول عن السياسات الزراعية في البلاد، وتقدم الحكومة قروضا بدون فوائد للمزارعين وعلى المدى الطويل.

كما أن القطاع الخاص يلعب دورا مهماً أيضًا في الناتج المحلي، فقد بلغت مساهمته في عام 2016 مقدار 54 مليار ريال سعودي، ومساحة تقترب من 700 ألف هكتار.

وحققت السعودية اكتفاء ذاتي وفائض إنتاج بنسبة 110% – 120% في محاصيل عدة كالبطاطس والباذنجان، الخيار، الباميا، بيض المائدة والحليب الطازج إلى جانب التمور، والتي تحتل السعودية المركز الثاني في إنتاجها عالميًا. وقد بلغ عدد الأشجار الدائمة بالمملكة (عدا النخيل) نحو 26 مليون شجرة منها أكثر من 18 مليون شجرة مثمرة تجاوز إنتاجها 600 ألف طن، فيما بلغ عدد أشجار النخيل أكثر من 30 مليون نخلة أنتجت نحو 1.4 مليون طن في عام 2017.

روابط مهمه

اليك بعض الروابط المهمه التى يمكنك الاستفاده منها ومنع موقع شركات كوم وهو موققعنا الذى من خلاله يمكنك تسويق منتجاتك للعالم, وايضا دليل المصدر لدراسة الاسواق العالمية, جمعنا به معلومات مهمة عن الاسواق العالميه, واليك دليل المنتجات المعده للتصدير,

اترك تعليقاً