تعرف على تاريخ دولة إريتريا

يعود تاريخ إريتريا إلى آلاف السنين. كانت موطنًا لعدة حضارات قديمة، بما في ذلك الحضارة الحبشية والحضارة الحميرية. في القرن التاسع عشر، أصبحت إريتريا مستعمرة إيطالية.

محتويات المقال

1 العصر القديم لإريتريا
2 العصور الوسطى لإريتريا
- 2.1 العصر الاستعماري
3 استقلال إريتريا
- 3.1 العصر الحديث
4 روابط مهمه
- 4.1 شارك هذا الموضوع:

العصر القديم لإريتريا

كانت إريتريا موطنًا لعدة حضارات قديمة، بما في ذلك الحضارة الحبشية والحضارة الحميرية. نشأت الحضارة الحبشية في القرن الأول قبل الميلاد، وازدهرت في القرنين الأول والثاني الميلاديين. كانت حضارة مزدهرة، واشتهرت بصناعة الذهب والفضة.

نشأت الحضارة الحميرية في القرن الثامن قبل الميلاد، وازدهرت في القرنين الرابع والخامس قبل الميلاد. كانت حضارة قوية، وسيطرت على معظم شمال شرق أفريقيا.

العصور الوسطى لإريتريا

يعود أوج التأثير الإسلامي في إريتريا إلى سنة 1557 مع الاحتلال العثماني تحت سليمان القانوني وغزو مصوع ، أرقيقو ودبروا عاصمة بحر نيغوس يشاق (الذي كان يحكم منطقة تتقاسم تقريبا نفس حدود إريتريا اليوم). استعاد يشاق مدينة دبروا والذهب الذي جمعه الغزاة.

ابرم يشاق تحالف مع العثمانيين سنة 1560 ضد الإمبراطور الأثيوبي الجديد لكنه قطعه عند تتويج ملك أثيوبيا سرسا دينجيل. لدى غزو الإمام أحمد بن إبراهيم الغازي للهضاب العالية الإريترية، استطاع يشاق أن يعول على جيوشه تحت قيادة أدكمي ميلاغى لردعه. بعد ذلك بمدة قصيرة، أبرم تحالفا ثانيا مع العثمانيين لكنه هزم في النهاية وسلمهم سنة 1578 مدينة مساوا (أحد أكبر مرافئ الجهة) وأرقيقو والسواحل المجاورة.

خلال الفترة اللامركزية زمان مصافنت في أثيوبيا، كان لأمراء الحرب أصيلي منطقة تيغراي النفوذ على بعض المناطق من إريتريا الحالية. تواصلت الفتوحات الإسلامية خصوصا على السواحل والهضاب والتي أسلمت مع نهاية فترة العصور الوسطى.

العصر الاستعماري

في القرن التاسع عشر، أصبحت إريتريا مستعمرة إيطالية. كانت إيطاليا تسعى إلى توسيع نفوذها في أفريقيا، ورأت في إريتريا موقعًا استراتيجيًا مهمًا.

حكمت إيطاليا إريتريا بقبضة حديدية، وتعرض السكان المحليون للاضطهاد. اندلعت عدة حركات مقاومة ضد الحكم الإيطالي، لكن جميعها فشلت.

استقلال إريتريا

في عام 1941، هزمت القوات البريطانية القوات الإيطالية في إريتريا. بعد الحرب العالمية الثانية، تم وضع إريتريا تحت إدارة الأمم المتحدة.

في عام 1952، أصبحت إريتريا جزءًا من اتحاد مع إثيوبيا. ومع ذلك، اندلع الصراع بين البلدين في عام 1961، واستمر لمدة 30 عامًا.

في عام 1993، حصلت إريتريا على استقلالها عن إثيوبيا.

العصر الحديث

منذ استقلالها، واجهت إريتريا عددًا من التحديات، بما في ذلك الفقر والبطالة وعدم المساواة بين الجنسين. كما تواجه التوترات مع إثيوبيا، حيث لا تزال الحدود بين البلدين غير واضحة.

المستقبل

تواجه إريتريا العديد من التحديات، لكنها لديها أيضًا إمكانات كبيرة للنمو والازدهار. إذا تمكنت من التغلب على هذه التحديات، فإنها لديها القدرة على أن تصبح دولة مزدهرة وعادلة.

النقاط الرئيسية في تاريخ إريتريا