كيفية الحصول على بيكربونات الصوديوم – الخميرة

كيفية الحصول على بيكربونات الصوديوم – الخميرة

تختلف المسميات من بلد لإخرى البيكنج باودر و هو ( Baking Powder ) و يسمى مسحوق الخبز أو في بعض البلدان خميرة كيميائية، أما البيكنج صودا و هو ( Baking Soda ) و يسمى صودا الخبز أو بيكربونات الصوديوم .

عن بيكربونات الصوديوم

تعرف بيكربونات الصوديوم بـ صودا الخَبز أيضاً والخميرة ، حيث تتوافر على هيئة بودرة بيضاء اللون والمستخدمة لعدة أغراض منزلية كالطبخ وإعداد الخبز ولأغراض منزلية أخرى، إضافة لإمكانية استعمالها في عمل أشياء ممتعة مثل صنع بلورات ذات منظر جميل والتي لا يحتاج صنعها إلا للقليل من المواد مثل بيكربونات الصوديوم (55 غرام) والماء (470 مل) وقطعة حبل وكاسات زجاجية وملونات طبيعية (اختيارية)، حيث لا يلزم هذه العملية إلا بعض الوقت حتى نحصل على تلك البلورات.

استخدامات بيكربونات الصوديوم

تُعتبر مادة كربونات الصوديوم مادة كيميائية طبيعية ذات صفات وخصائص فيزيائية آمنة في استخداماتها، ومن أهم استخدامات هذه المادة:

  1. التنظيف: حيث يتم استخدامها مثل أي مادة تنظيف أخرى لأنها في الأصل مادة قلوية قادرة على تفكيك جزيئات المواد الدهنية والأوساخ بسهولة في الماء.
  2. العناية بالجسم: حيث تستخدم كمادة مزيلة للعرق لقدرتها على فصل الروائح عن بعضها وتغطيتها برائحة عطرية.
  3. التخمير: هو الاستخدام الأشهر لهذه المادة في تخمير العجائن أو الزبدة من خلال زيادة حجم العجنة بجعلها أكثر خفة ومسامية.
  4. تعديل نسبة الحموضة: تعمل بيكربونات الصوديوم كمادة معادلة للحموضة لأنها تتسبب في جعل السوائل الحمضية أكثر قاعدية والعكس بالعكس، ثم دمجهما مع بعضهما البعض للوصول إلى مقياس درجة الحموضة المقبولة في الجسم وهي 8.1.
  5. إخماد الحرائق: هي مادة فعالة في إطفاء الحرائق التي تتسبب بها الزيوت والكهربائيات، لأنها حينما ترتفع حرارتها لدرجة كافية تطلق غاز ثاني أكسيد الكربون ومنه ينتج الماء.

الفرق بين صودا الخَبز وبودرة الخبز

كلاً من صودا الخبز Baking Soda و بودرة الخبز Baking Powder يعتبران عوامل مساعدة على التخمر، مما يعني قدرتهما على جعل عملية تحضير الخبز والعجائن بشكل عام شيئاً يسيراً، إلا أنّ الـ Baking Soda هي عبارة عن بيكربونات الصوديوم بشكل صافي في تركيبها، أما الـ Baking Powder فإنها تحتوي على بيكربونات الصوديوم مضافاً إليها عامل مساعد على إنتاج الأحماض

اترك تعليقاً