معلومات عن الحكم العسكري فى توغو
شهدت توغو عدة فترات من الحكم العسكري منذ استقلالها في عام 1960. كان أول انقلاب عسكري في توغو عام 1963، عندما أطاح ضباط الجيش بأول رئيس للجمهورية، سيلفانوس أوليمبيو. حكم المجلس العسكري الوطني لتحرير توغو (CONATEL) البلاد لمدة عامين، قبل أن يستعيد أوليمبيو السلطة في انقلاب مضاد.
محتويات المقال
انقلابًا غناسينغبي إياديما
في عام 1967، قاد غناسينغبي إياديما انقلابًا عسكريًا أطاح بأوليمبيو وأصبح رئيسًا للبلاد. حكم إياديما البلاد بقبضة حديدية لمدة 38 عامًا، حتى وفاته في عام 2005. خلال فترة حكمه، تمتع إياديما بدعم من فرنسا، التي كانت ترى في حكمه الاستقرار في المنطقة.
في عام 2005، انتخب فور غناسينغبي، ابن غناسينغبي إياديما، رئيسًا للبلاد. أعيد انتخاب فور غناسينغبي في عام 2010 و 2015. في عام 2020، انتخب سلفاتور أداما، وهو رجل أعمال وشخصية سياسية مستقلة، رئيسًا للبلاد.
احداث الحكم في توغو
الحكم العسكري في توغو: ملخص
- شهدت توغو عدة فترات من الحكم العسكري منذ استقلالها في عام 1960.
- كان أول انقلاب عسكري في توغو عام 1963، عندما أطاح ضباط الجيش بأول رئيس للجمهورية، سيلفانوس أوليمبيو.
- حكم المجلس العسكري الوطني لتحرير توغو (CONATEL) البلاد لمدة عامين، قبل أن يستعيد أوليمبيو السلطة في انقلاب مضاد.
- في عام 1967، قاد غناسينغبي إياديما انقلابًا عسكريًا أطاح بأوليمبيو وأصبح رئيسًا للبلاد.
- حكم إياديما البلاد بقبضة حديدية لمدة 38 عامًا، حتى وفاته في عام 2005.
- في عام 2005، انتخب فور غناسينغبي، ابن غناسينغبي إياديما، رئيسًا للبلاد.
- أعيد انتخاب فور غناسينغبي في عام 2010 و 2015.
- في عام 2020، انتخب سلفاتور أداما، وهو رجل أعمال وشخصية سياسية مستقلة، رئيسًا للبلاد.
الآثار السلبية للحكم العسكري
الآثار السلبية للحكم العسكري في توغو
كان للحكم العسكري في توغو آثار سلبية عديدة على البلاد، بما في ذلك:
- انتهاكات حقوق الإنسان: شهدت توغو خلال فترات الحكم العسكري العديد من انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب والاعتقالات التعسفية والإعدامات خارج نطاق القضاء.
- الفساد: كان الحكم العسكري في توغو نظامًا فاسدًا للغاية، حيث استفاد مسؤولو الحكومة من نفوذهم المالي.
- التنمية الاقتصادية المتباطئة: أدت سنوات من الحكم العسكري إلى تباطؤ التنمية الاقتصادية في توغو.
- عدم الاستقرار السياسي: أدت طبيعة الحكم العسكري إلى عدم الاستقرار السياسي في البلاد.
الحكم الانتخابي
انتخب سلفاتور أداما رئيسًا لتوغو في عام 2020، في انتخابات وصفها المراقبون بأنها حرة ونزيهة. يعد انتخاب أداما خطوة مهمة نحو الديمقراطية في توغو، حيث يعد أول رئيس مدني منتخب في البلاد منذ 1992.
يواجه أداما العديد من التحديات في سبيل بناء دولة ديمقراطية في توغو، بما في ذلك مكافحة الفساد وتعزيز حقوق الإنسان ومعالجة عدم المساواة الاقتصادية. ومع ذلك، فإن انتخاب أداما يوفر الأمل في مستقبل أكثر إشراقًا لتوغو.